265
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5

الفصل الخامس والثمانون: النّور

النُّور لغةً

«النور» في اللغة بمعنى الضوء والضياء ، وهو خلاف الظلمة ۱ ، والنُّور هو الظاهر الذي به كلّ ظهور ، فالظاهر في نفسه ، المُظهِر لغيره يسمّى نورا ۲ .

النُّور في القرآن والحديث

لقد وصف القرآن الكريم ، اللّه سبحانه بأنّه نور ، وذلك في قوله : «اللَّهُ نُورُ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضِ»۳ ، وأُضيف النُّور إِلى اللّه تعالى في خمس آيات بشكل نور اللّه ۴ ، ونسبت آيات عديدة ، جَعْل النُّور ، وإِنزال النُّور ، وإِخراج النَّاس من الظلمات إِلى النُّور ، إِلى اللّه ۵ .

1.المصباح المنير : ص ۶۲۹؛ الصحاح : ج ۲ ص ۸۳۸؛ معجم مقاييس اللغة : ج ۵ ص ۳۶۸ .

2.النهاية : ج ۵ ص ۱۲۴ .

3.النور : ۳۵ .

4.النور : ۳۵ ، التوبة : ۳۲ ، الزمر : ۶۹ ، الصفّ : ۸ .

5.انظر على سبيل المثال : الأنعام : ۱ ، التغابن : ۸ ، البقرة : ۲۵۷ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
264

وَ يَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا» . ۱

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَـبِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَـسِرِينَ * بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّـصِرِينَ» . ۲

الحديث

۵۴۳۶.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كَلامِهِ بَعدَ النَّهرَوانِ ـ: أَيُّهَا النَّاسُ ، اِستَعِدّوا لِلمَسيرِ إِلى عَدُوٍّ في جِهادِهِ القُربَةُ إِلَى اللّهِ ودَرَكُ الوَسيلَةِ عِندَهُ... فَأَعِدّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ ومِن رِباطِ الخَيلِ ، وتَوَكَّلوا عَلَى اللّهِ وكَفى بِاللّهِ وَكيلاً وكَفى بِاللّهِ نَصيرا ۳ . ۴

۵۴۳۷.الإمام الصادق عليه السلامـ مِن دُعائِهِ بَعدَ رُجوعِهِ مِن رَميِ الجِمارِ ـ: اللّهُمَّ بِكَ وَثِقتُ وعَلَيكَ تَوَكَّلتُ، فَنِعمَ الرَّبُّ ونِعمَ المَولى ونِعمَ النَّصيرُ. ۵

۵۴۳۸.عنه عليه السلام :كانَ أَبي عليه السلام يَقولُ إِذا صَلَّى الغَداةَ:
يا مَن هُوَ أَقرَبُ إِلَيَّ مِن حَبلِ الوَريدِ، يا مَن يَحولُ بَينَ المَرءِ وقَلبِهِ، يا مَن هُوَ بِالمَنظَرِ الأَعلى، يا مَن لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ العَليمُ، يا أَجوَدَ مَن سُئِلَ، ويا أَوسَعَ مَن أَعطى، ويا خَيرَ مَدعُوٍّ، ويا أَفضَلَ مَرجُوٍّ، ويا أَسمَعَ السّامِعينَ، ويا أَبصَرَ النّاظِرينَ، ويا خَيرَ النّاصِرينَ، ويا أَسرَعَ الحاسِبينَ، ويا أَرحَمَ الرّاحِمينَ. ۶

1.الفتح: ۲ و ۳ . راجع : الحجّ: ۳۹، الروم: ۴۷، آل عمران: ۱۳ و ۱۶۰ .

2.آل عمران : ۱۴۹ و ۱۵۰ .

3.إشارة إلى الآية ۶۰ من سورة الأنفال، والآية ۳ من سورة الأحزاب، والآية ۴۵ من سورة النساء .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۹۰ عن زيد بن وهب، أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۱۵۳ ؛ الغارات: ج ۲ ص ۶۹۱ عن زيد بن وهب .

5.الكافي: ج ۴ ص ۴۷۹ ح ۱، تهذيب الأحكام: ج ۵ ص ۱۹۸ ح ۶۶۱ كلاهما عن معاوية بن عمّار، كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۴۹ ح ۳۱۳۷ عن أبي بصير وليس في صدره «إذا أتيت رحلك»، بحار الأنوار : ج ۹۹ ص ۲۷۵ ح ۱۸ .

6.كتاب من لايحضره الفقيه: ج ۱ ص ۳۳۶ ح ۹۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۸۸ ح ۵۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 96540
الصفحه من 382
طباعه  ارسل الي