۵۴۸۰.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ أَنتَ وَلِيُّ الأَصفِياءِ وَالأَخيارِ، ولَكَ الخَلقُ وَالاِختِيارُ. ۱
۵۴۸۱.عنه عليه السلام :سَيِّدي، أَكثَرتَ عَلَيَّ مِنَ النِّعَمِ وأَقلَلتُ لَكَ مِنَ الشُّكرِ، فَكَم لَكَ عِندي مِن نِعمَةٍ لا يُحصيها أَحَدٌ غَيرُكَ ... فَوَجَدتُكَ يا مَولايَ نِعمَ المَولى ونِعمَ النَّصيرُ، وكَيفَ لا أَشكُرُكَ يا إِلهي ، أَطلقَتَ لِساني بِذِكرِكَ رَحمَةً لي مِنكَ، وأَضَأتَ لي بَصَري بِلُطفِكَ حُجَّةً مِنكَ عَلَيَّ، وسَمِعَت أُذُنايَ بِقُدرَتِكَ نَظَرا مِنكَ، ودَلَلتَ عَقلي عَلى تَوبيخِ نَفسي. ۲
۵۴۸۲.الإمام الصادق عليه السلام :العالِمُ بِزَمانِهِ لا تَهجُمُ عَلَيهِ اللَّوابِسُ ۳ وَالحَزمُ مَساءَةُ الظَّنِّ، وبَينَ المَرءِ وَالحِكمَةِ نِعمَةُ العالِمِ، وَالجاهِلُ شَقِيٌّ بَينَهُما، وَاللّهُ وَلِيُّ مَن عَرَفَهُ وعَدُوُّ مَن تَكَلَّفَهُ، وَالعاقِلُ غَفورٌ وَالجاهِلُ خَتورٌ ۴ . ۵
۵۴۸۳.عنه عليه السلام :يا مَن قَلَّ شُكري لَهُ فَلَم يَحرِمني، وعَظُمَت خَطيئَتي فَلَم يَفضَحني، ورَآني عَلَى المَعاصي فَلَم يَجبَهني ۶ ، وخَلَقَني لِلَّذي خَلَقَني لَهُ فَصَنَعتُ غَيرَ الَّذي خَلَقَني لَهُ، فَنِعمَ المَولى أَنتَ يا سَيِّدي وبِئسَ العَبدُ أَنَا، وَجَدتَني ونِعمَ الطّالِبُ أَنتَ رَبّي وبِئسَ المَطلوبُ أَنَا أَلفَيتَني، عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ وَابنُ أَمَتِكَ بَينَ يَدَيكَ ما شِئتَ صَنَعتَ بي . ۷
۵۴۸۴.الكافي عن عبد الرحمن بن سيابة :أَعطاني أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام هذَا الدُّعاءَ :
1.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۷۲ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين.
2.الإقبال: ج ۲ ص ۱۱۵، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۳۷ ح ۴ .
3.اللُّبْسُ : اختلاط الأمر (لسان العرب: ج ۶ ص ۲۰۴) .
4.الخَتْرُ: الغَدْرُ (النهاية: ج ۲ ص ۹) .
5.الكافي: ج ۱ ص ۲۶ ح ۲۹ عن المفضّل بن عمر ، تحف العقول: ص ۳۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۶۹ ح۱۰۹ .
6.الجَبْهُ: الاستقبال بالمكروه (النهاية: ج ۱ ص ۲۳۷) .
7.الكافي: ج ۲ ص ۵۹۴ ح ۳۳ عن أبي بصير ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۳۴ ح ۱ .