337
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5

۵۵۳۵.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«يَـإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَىَّ»۱ـ: اليَدُ في كَلامِ العَرَبِ القُوَّةُ وَالنِّعمَةُ ؛ قالَ : «وَ اذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ»۲ وقالَ : «وَ السَّمَاءَ بَنَيْنَـهَا بِأَيْيْدٍ»۳ أَي بِقُوَّةٍ ، وقالَ : «وَ أَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ»۴ أَي قَوّاهُم ، ويُقالُ: لِفُلانٍ عِندي أَيادي كثيرةٌ أي فَواضِلُ وإحسانٌ ، وَلَهُ عِندي يَدٌ بَيضاءُ ؛ أَي نِعمَةٌ . ۵

۵۵۳۶.عنه عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى»۶ـ: روحٌ اختارَهُ اللّهُ وَاصطَفاهُ وخَلَقَهُ وأَضافَهُ إِلى نَفسِهِ ، وفَضَّلَهُ عَلى جَميعِ الأَرواحِ ، فَأَمَرَ فَنُفِخَ مِنهُ في آدَمَ . ۷

۵۵۳۷.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«الرَّحْمَـنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى»۸ـ: اِستَوى مِن كُلِّ شَيءٍ ، فَلَيسَ شَيءٌ أَقرَبَ إِلَيهِ مِن شَيءٍ . ۹

۵۵۳۸.التوحيد عن محمّد بن عليّ الحلبيّ عن الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ عز و جل :«يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ»۱۰ـقالَ : تَبارَكَ الجَبّارُ ، ثُمَّ أَشارَ إِلى ساقِهِ فَكَشَفَ عَنَها الإِزارَ . ۱۱ قالَ :

1.ص : ۷۵ .

2.ص : ۱۷ .

3.الذاريات : ۴۷ .

4.المجادلة : ۲۲ .

5.التوحيد : ص ۱۵۳ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۱۶ ح ۸ نحوه وكلاهما عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۴ ح ۵ وراجع عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۱۲۰ ح ۱۳ .

6.الحِجر : ۲۹ ، ص : ۷۲ .

7.التوحيد : ص ۱۷۰ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۱۶ ص ۱۱ كلاهما عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۱ ح ۲ وراجع التوحيد : ص ۱۷۱ و۱۷۲ .

8.طه : ۵ .

9.معاني الأخبار : ص ۲۹ ح ۱ عن مقاتل بن سليمان ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۳۳۶ ح ۴۶ نقلاً عن تفسير القمّي .

10.القلم : ۴۲ .

11.قالَ الصدوق رحمه الله : قوله عليه السلام : « تبارك الجبّار وأشار إلى ساقه فكشف عنها الإزار » يعني به : تبارك الجبّار أن يوصف بالساق الّذي هذا صفته .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
336

۵۵۳۲.الإمام الصادق عليه السلام :مَن شَبَّهَ اللّهَ بِخَلقِهِ فَهُوَ مُشرِكٌ ، إِنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لا يُشبِهُ شَيئا ، ولا يُشبِهُهُ شَيءٌ ، وكُلُّ ما وَقَعَ فِي الوَهمِ فَهُوَ بِخِلافِهِ . ۱

۵۵۳۳.الإمام الرضا عليه السلامـ في تَمجيدِ اللّهِ جَلَّ وعَلا ـ: إِلهي بَدَت قُدرَتُكَ ولَم تَبدُ هَيئَةً ، فَجَهِلوكَ وقَدَّروكَ وَالتَّقديُر عَلى غَيرِ ما بِهِ وَصَفوكَ ، وإِنّي بَريءٌ يا إِلهي مِنَ الَّذين بِالتَّشبيهِ طَلَبوكَ ، لَيسَ كَمِثلِكَ شَيءٌ ، إِلهي ولَن يُدرِكوكَ ، وظاهِرٌ ما بِهِم مِن نِعمَتِكَ دَليلُهُم عَلَيكَ لَو عَرَفوكَ ، وفي خَلقِكَ يا إِلهي مَندوحَةٌ أَن يَتَناولَوكَ بَل سَوَّوكَ بِخَلقِكَ ، فَمِن ثَمَّ لَم يَعرِفوكَ ، وَاتَّخَذوا بَعضَ آياتِك رَبّا فَبِذلِكَ وَصَفوكَ ، تَعالَيتَ رَبّي عَمّا بِهِ المُشَبِّهونَ نَعَتوكَ . ۲

1 / 3

تَوضيحُ ما يوهِمُ التَّشبيهَ

۵۵۳۴.التوحيد عن محمّد ابن الحنفيّة :حَدَّثَني أَميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام أنَّ رسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ القِيامَةِ آخِذٌ بِحُجزَةِ اللّهِ ، ونَحنُ آخِذونَ بِحُجزَةِ نَبِيِّنا ، وشيعَتُنا آخِذونَ بِحُجزَتِنا ؛
قُلتُ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، ومَا الحُجزَةُ ؟
قالَ : اللّهُ أَعظَمُ مِن أن يُوصَفَ بالحُجزَةِ أَو غَيرِ ذلِكَ ، ولكِن رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله آخِذٌ بِأَمرِ اللّهِ ، ونَحنُ آلُ مُحَمَّدٍ آخِذونَ بِأَمرِ نَبِيِّنا وشيعَتُنا آخِذونَ بِأَمرِنا . ۳

1.التوحيد : ص ۸۰ ح ۳۶ عن المفضّل بن عمر ، الإرشاد : ج ۲ ص ۲۰۴ وليس فيه صدره ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۹۹ ح ۳۰ .

2.التوحيد : ص ۱۲۵ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۱۱۷ ح ۵ وفيه «واهية» بدل «هيئة» ، الأمالي للصدوق : ص ۷۰۷ ح ۹۷۰ عن أبي هاشم الجعفري ، الإرشاد : ج ۲ ص ۱۵۲ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بشارة المصطفى : ص ۲۰۷ عن مسهر ، روضة الواعظين : ص ۴۴ والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۸۱ ح ۹ .

3.التوحيد : ص ۱۶۵ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۴ ح ۱ وراجع التوحيد : ص ۱۶۵ و۱۶۶ ح ۲ و ۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 109689
الصفحه من 382
طباعه  ارسل الي