الشَّيءَ مِنَ الشَّيءِ إِذا لَم يَكُن لَهُ انقِطاعٌ أَبَدا ، ولَم يَزَلِ اللّهُ إِذا ومَعَهُ شَيءٌ لَيسَ هُوَ يَتَقَدَّمُهُ ، ولكِنَّهُ كانَ إِذ لا شَيءَ غَيرُهُ ، وخَلَقَ الشَّيءَ الَّذي جَميعُ الأَشياءِ مِنهُ ؛ وهُوَ الماءُ الَّذي خَلَقَ الأَشياءَ مِنهُ . ۱
۵۰۶۸.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ اللّهُ ولَم يَكُن مَعَهُ شَيءٌ . ۲
۵۰۶۹.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي كانَ إِذ لَم يَكُن شَيءٌ غَيرَهُ، وكَوَّنَ الأَشياءَ . ۳
۵۰۷۰.الإمام الرضا عليه السلامـ في بَيان بُطلانِ قَولِ مَن زَعَمَ أَنَّهُ تَعالى كانَ مَعَهُ شَيءٌ ـ: لَو كانَ مَعَهُ شَيءٌ في بَقائِهِ لَم يَجُز أَن يَكونَ خالِقا لَهُ ؛ لِأَنَّهُ لَم يَزَل مَعَهُ ، فَكَيفَ يَكونُ خالِقا لِمَن لَم يَزَل مَعَهُ ؟ ۴
۵۰۷۱.عنه عليه السلامـ لَمّا سَأَلَهُ عِمرانُ الصّابي : أَخبِرني ؛ نُوَحِّدُ اللّهَ بِحَقيقَةٍ أَم نُوَحِّدُهُ بِوَصفٍ؟ ـ: إِنَّ النُّورَ البَديءَ الواحِدَ الكَونَ الأَوَّلَ واحِدٌ لا شَريكَ لَهُ ولا شَيءَ مَعَهُ ، فَردٌ لا ثانِيَ مَعَهُ ، ولا مَعلومَ ولا مَجهولَ ، ولا مُحكَمَ ولا مُتَشابِهَ . ۵
۵۰۷۲.عنه عليه السلام :اِعلَم ـ عَلَّمَكَ اللّهُ الخَيرَ ـ أَنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ قَديمٌ، وَالقِدَمُ صِفَتُهُ الَّتي دَلَّت العاقِلَ عَلى أَنَّهُ لا شَيءَ قَبلَهُ ولا شَيءَ مَعَهُ في دَيمومِيَّتِهِ، فَقَد بانَ لَنا بِإِقرارِ العامَّةِ مُعجِزَةُ الصِّفَةِ أَنَّهُ لا شَيءَ قَبلَ اللّهِ ولا شَيءَ مَعَ اللّهِ في بَقائِهِ، وبَطَلَ قَولُ مَن زَعَمَ أَنَّهُ كانَ قَبلَهُ أَو كانَ مَعَهُ شَيءٌ ، وذلِكَ أَنَّهُ لَو كانَ مَعَهُ شَيءٌ في بَقائِهِ لَم يَجُز أَن يَكونَ خالِقا لَهُ ؛ لِأَنَّهُ لَم يَزَل مَعَهُ، فَكَيفَ يَكونُ خالِقا لِمَن لَم يَزَل مَعَهُ، ولَو كانَ قَبلَهُ شَيءٌ
1.الكافي: ج ۸ ص۹۴ ح ۶۷ ، التوحيد: ص۶۶ ح ۲۰ عن جابر الجعفي نحوه ، بحارالأنوار: ج ۵۷ ص۶۶ ح ۴۴.
2.الفصول المهمّة في اُصول الأئمّة : ج ۱ ص ۱۵۴ ح ۷۲ .
3.التوحيد : ص ۷۵ ح ۲۹ عن عبداللّه بن جرير العبدي، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۳۰۰ ح ۳۱ .
4.الكافي : ج ۱ ص ۱۲۰ ح ۲ ، التوحيد : ص ۱۸۶ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۱۴۵ ح ۵۰ كلاهما عن الحسين بن خالد ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۷۴ ح ۴۹ .
5.تحف العقول : ص ۴۲۳ .