81
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5

55 / 4

قَريبٌ إلى مَن حاوَلَ قُربَهُ

۵۱۱۱.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ لِوَداعِ شَهرِ رَمَضانَ ـ: أَنتَ المَليءُ بِما رُغِبَ فيهِ إِلَيكَ ، الجَوادُ بِما سُئِلتَ مِن فَضلِكَ ، القَريبُ إِلى مَن حاوَلَ قُربَكَ . ۱

55 / 5

أَقرَبُ مِن كُلِّ قَريبٍ

الكتاب

«وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْاءِنسَـنَ وَ نَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ» . ۲

«فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَ أَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ * وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَ لَـكِن لَا تُبْصِرُونَ» . ۳

الحديث

۵۱۱۲.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ أَوَّلِ مَحمودٍ وآخِرِ مَعبودٍ وأَقرَبِ مَوجودٍ ، البَديءِ بِلا مَعلومٍ لِأَزَلِيَّتِهِ ، ولا آخِرَ لِأَوَّلِيَّتِهِ ، وَالكائِنِ قَبلَ الكَونِ بَغَيرِ كِيانٍ . ۴

۵۱۱۳.عنه عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا مَن هُوَ أَقرَبُ إِلَيَّ مِن حَبلِ الوَريدِ ، يا فَعّالاً لِما يُريدُ . ۵

1.الصحيفة السّجاديّة : ص ۱۷۵ الدعاء ۴۵ ، المزار الكبير : ص ۶۲۳ ، الإقبال : ج ۱ ص ۴۲۵ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۴۴ ح ۷۱۷ من دون إسناد إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۷۴ ح ۱ .

2.ق : ۱۶ .

3.الواقعة : ۸۳ ـ ۸۵ .

4.مهج الدعوات : ص ۱۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۳۱ ح ۸ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۴ ح ۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۶ ح ۲۰۲۹ كلاهما عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۴۴۵ ح ۲۲ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
80

فَقالَ : وَيحَكَ ، إِنَّ اللّهَ عز و جل أَقرَبُ إِلَيَّ مِن أَن يَحظُرَ فيما بَيني وبَينهُ أَحَدٌ . ۱

55 / 3

قَريبٌ إلى مَن دَعاهُ

الكتاب

«وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِى وَلْيُؤْمِنُواْ بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» . ۲

«وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ» . ۳

الحديث

۵۱۰۹.الإمام عليّ عليه السلام :لا إِلهَ إِلّا اللّهُ الشّاكِرُ لِلمطيعِ لَهُ ، المُملي لِلمُشرِكِ بِهِ ، القَريبُ مِمَّن دَعاهُ عَلى حالِ بُعدِهِ ، وَالبَرُّ الرَّحيمُ بِمَن لَجَأَ إِلى ظِلِّهِ وَاعتَصَمَ بِحَبلِهِ .

۵۱۱۰.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ لِوُلدِهِ عليهم السلام ـ: وأَعِذنا مِن عَذابِ السَّعيرِ ، وأَعطِ جَميعَ المُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ وَالمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ مِثلَ الَّذي سَأَلتُكَ لِنَفسي ولِوُلدي في عاجِلِ الدُّنيا وآجِلِ الآخِرَةِ ، إِنَّكَ قَريبٌ مُجيبٌ سَميعٌ عَليمٌ عَفُوٌّ غَفورٌ رَؤوفٌ رَحيمٌ «ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»۴ . ۵

1.التوحيد : ص ۱۸۴ ح ۲۲ عن منيف مولى الإمام الصادق عنه عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۲۹۸ ح ۵ .

2.البقرة : ۱۸۶ وراجع : هود: ۶۱ .

3.الأعراف : ۵۶ .

4.البقرة : ۲۰۱ .

5.الصحيفة السجّادية : ص ۱۰۷ الدعاء ۲۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 96549
الصفحه من 382
طباعه  ارسل الي