115
حكم النّبيّ الأعظم ج6

8 / 27

دُعاءُ اللَّيلَةِ السّابِعَةِ وَالعِشرينَ

۸۷۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ مَن صَلّى لَيلَةَ سَبعٍ وعِشرينَ رَكعَتَينِ يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «فاتِحَةَ الكِتابِ» ، و « إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ » مَرَّةً ، و « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » خَمساً وعِشرينَ مَرَّةً ، فَإِذا سَلَّمَ استَغفَرَ مِئَةَ مَرَّةٍ ، وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ وآلِهِ مِئَةَ مَرَّةٍ ، فَقَد أدرَكَ لَيلَةَ القَدرِ . ۱

۸۷۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :رَبَّنا آمَنّا فَاغفِر لَنا ذُنوبَنا وكَفِّر عَنّا سَيِّئاتِنا وتَوَفَّنا مَعَ الأَبرارِ،رَبَّنا وآتِنا ما وَعَدتَنا عَلى رُسُلِكَ ولا تُخزِنا يَومَ القِيامَهِ إنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ ، رَبَّنا أمَتَّنَا اثنَتَينِ وأحيَيتَنَا اثنَتَينِ فَاعتَرَفنا بِذُنوبِنا فَهَل إلى خُروجٍ مِن سَبيلٍ .
رَبَّنَا اصرِف عَنّا عَذابَ جَهَنَّمَ إنَّ عَذابَها كانَ غَراماً ، رَبَّنا هَب لَنا مِن أزواجِنا وذُرِّيّاتِنا قُرَّةَ أعيُنٍ وَاجعَلنا لِلمُتَّقينَ إماماً ، رَبَّنا عَلَيكَ تَوَكَّلنا وإلَيكَ أنَبنا وإلَيكَ المَصيرُ .
رَبَّنا لا تَجعَلنا فِتنَةً لِلَّذينَ كَفَروا ، رَبَّنَا اغفِر لَنا ولِاءِخوانِنَا الَّذينَ سَبَقونا بِالإِيمانِ،ولا تَجعَل في قُلوبِنا غِلّاً لِلَّذينَ آمَنوا ، رَبَّنا إنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ. ۲

1.مستدرك الوسائل : ج ۷ ص ۴۸۳ ح ۸۷۰۸ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام . وقال المحدّث النوري قدس سره في ذيل الرواية : فإنّ هذه الرواية لا تنافي ما صحّ من أنّ ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين ؛ لأنّ هذه الرواية تختصّ بمن فاته ليلة ثلاث وعشرين فأدرك ليلة سبع وعشرين .

2.الإقبال : ج ۱ ص ۴۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۶۳ ح ۲ .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
114

8 / 25

دُعاءُ اللَّيلَةِ الخامِسَةِ وَالعِشرينَ

۸۷۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَبارَكَ اللّه ُ أحسَنُ الخالِقينَ ، خالِقُ الخَلقِ ومُنشِئُ السَّحابِ ، وآمِرُ الرَّعدِ أن يُسَبِّحَ لَهُ ، تَبارَكَ الَّذي بِيَدِهِ المُلكُ وهُوَعَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، الَّذي خَلَقَ المَوتَ وَالحَياةَ لِيَبلُوَكُم أيُّكُم أحسَنُ عَمَلاً ، تَبارَكَ الَّذي نَزَّلَ الفُرقانَ عَلى عَبدِهِ لِيَكونَ لِلعالَمينَ نَذيراً .
تَبارَكَ الَّذي إن شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيراً مِن ذلِكَ جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ ويَجعَلُ لَكَ قُصوراً ، تَبارَكَ اللّه ُ أحسَنُ الخالِقينَ . ۱

8 / 26

دُعاءُ اللَّيلَةِ السّادِسَةِ وَالعِشرينَ

۸۷۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إذ هَدَيتَنا وهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إنَّكَ أنتَ الوَهّابُ ، رَبَّنا إنَّنا سَمِعنا مُنادِياً يُنادِي لِلإِيمانِ أن آمِنوا بِرَبِّكُم فَآمَنّا ، رَبَّنا فَاغفِر لَنا ذُنوبَنا وكَفِّر عَنّا سَيِّئاتِنا وتَوَفَّنا مَعَ الأَبرارِ . رَبَّنا وآتِنا ما وَعَدتَنا عَلى رُسُلِكَ ولا تُخزِنا يَومَ القِيامَةِ إنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ .
رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إن نَسينا أو أخطَأنا ، رَبَّنا ولا تَحمِل عَلَينا إصراً كَما حَمَلتَهُ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِنا ، رَبَّنا ولا تُحَمِّلنا ما لاطاقَةَ لَنا بِهِ ، وَاعفُ عَنّا وَاغفِر لَنا وَارحَمنا أنتَ مَولانا فَانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ . ۲

1.الإقبال : ج ۱ ص ۳۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۵۹ ح ۲ .

2.الإقبال : ج ۱ ص ۳۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۶۰ ح ۲ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 166311
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي