۹۲۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :أكرَمُ البُيوتِ عَلى وَجهِ الأَرضِ أربَعَةٌ : الكَعبَةُ ، وبَيتُ المَقدِسِ ، وبَيتٌ يُقرَأُ فيهِ القُرآنُ ، والمَساجِدُ . ۱
۹۲۱۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ عِندَما طافَ بِالكَعبَةِ حَتّى إذا بَلَغَ الرُّكنَ اليَمانِيَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَى الكَعبَةِ ـ: الحَمدُ للّه ِِ الَّذي شَرَّفَكِ وعَظَّمَكِ ، والحَمدُ للّه ِِ الَّذي بَعَثَني نَبِيًّا وجَعَلَ عَلِيًّا إمامًا . اللّهُمَّ اهدِ لَهُ خِيارَ خَلقِكَ ، وجَنِّبهُ شِرارَ خَلقِكَ . ۲
2 / 4
دُخولُ البَيتِ
۹۲۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن دَخَلَ البَيتَ دَخَلَ في حَسَنَةٍ ، وخَرَجَ مِن سَيِّئَةٍ مَغفورًا لَهُ . ۳
۹۲۱۸.صحيح البخاري عن عَبد اللّه بن عُمَرَ :إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله دَخَلَ الكَعبَةَ ، واُسامَةُ بنُ زَيدٍ ، وبِلالٌ ، وعُثمانُ بنُ طَلحَةَ الحَجَبِيُّ ، فَأَغلَقَها عَلَيهِ ومَكَثَ فيها ، فَسَأَلتُ بلالًا حينَ خَرَجَ : ما صَنَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ؟
قالَ : جَعَلَ عَمودًا عَن يَسارِهِ وعَمودًا عَن يَمينِهِ وثَلاثَةَ أعمِدَةٍ وَراءَهُ ـ وكانَ البَيتُ يَومَئِذٍ عَلى سِتَّةِ أعمِدَةٍ ـ ثُمَّ صَلّى . ۴
۹۲۱۹.سنن النسائي عن عَطاء عَن اُسامَةَ بنِ زَيدٍ :أنَّهُ دَخَلَ هُوَ ورَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله البَيتَ ، فَأَمَرَ بِلالًا فَأَجافَ البابَ ، والبَيتُ إذ ذاكَ عَلى سِتَّةِ أعمِدَةٍ ، فَمَضى حَتّى إذا كانَ بَينَ الاُسطُوانَتَينِ اللَّتَينِ تَلِيانِ بابَ الكَعبَةِ جَلَسَ ، فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ وسَأَلَهُ واستَغفَرَهُ . ثُمَّ قامَ حَتّى أتى مَا استَقبَلَ مِن دُبُرِ الكَعبَةِ ، فَوَضَعَ وَجهَهُ وخَدَّهُ عَلَيهِ ، وحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ وسَأَلَهُ واستَغفَرَهُ . ثُمَّ انصَرَفَ إلى كُلِّ رُكنٍ مِن أركانِ الكَعبَةِ ، فَاستَقبَلَهُ بِالتَّكبيرِ والتَّهليلِ والتَّسبيحِ والثَّناءِ عَلَى اللّه ِ والمَسأَلَةِ والاِستِغفارِ . ثُمَّ خَرَجَ فَصَلّى رَكعَتَينِ مُستَقبِلَ وَجهِ الكَعبَةِ ، ثُمَّ انصَرَفَ فَقالَ : هذِهِ القِبلَةُ هذِهِ القِبلَةُ . ۵
1.الاثنا عشريّة في المواعظ العدديّة : ص ۱۵۸ .
2.الكافي : ج ۴ ص ۴۱۰ ح ۱۹ عن إبراهيم بن عيسى عن أبيه عن أبي الحسن عليه السلام .
3.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۱۶۰ ح ۱۱۴۹۰ عن ابن عبّاس .
4.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۱۸۹ ح ۴۸۳ وراجع : الكافي : ج ۴ ص ۵۲۸ ح ۴ .
5.سنن النسائي : ج ۵ ص ۲۱۹ .