۸۸۰۸.صحيح مسلم عن ابن عمر :إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَرَضَ زَكاةَ الفِطرِ مِن رَمَضانَ عَلَى النّاسِ صاعا مِن تَمرٍ ، أو صاعا مِن شَعيرٍ ، عَلى كُلِّ حُرٍّ أو عَبدٍ ، ذَكَرٍ أو اُنثى مِنَ المُسلِمينَ . ^۱

۸۸۰۹.سنن أبي داوود عن ابن عبّاس :فَرَضَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله زَكاةَ الفِطرِ طُهرَةً لِلصّائِمِ مِنَ اللَّغوِ وَالرَّفَثِ ، وطُعمَةً لِلمَساكينِ ، مَن أدّاها قَبلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكاةٌ مَقبولَةٌ ، ومَن أدّاها بَعدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ . ^۲

15 / 5

ما يَنبَغي فِي الخُروجِ إلَى الصَّلاةِ

أ ـ الخُروجُ بَعدَ طُلوعِ الشَّمسِ

۸۸۱۰.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَخرُجُ بَعدَ طُلوعِ الشَّمسِ . ^۳

ب ـ رَفعُ الصَّوتِ بِالتَّهليلِ وَالتَّكبيرِ

۸۸۱۱.شعب الإيمان عن ابن عمر :كانَ صلى الله عليه و آله يَخرُجُ فِي العيدَينِ رافِعا صَوتَهُ بِالتَّهليلِ وَالتَّكبيرِ . ^۴

۸۸۱۲.سنن الدارقطني عن ابن عمر :إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله كانَ يُكَبِّرُ يَومَ الفِطرِ مِن حينِ يَخرُجُ مِن بَيتِهِ حَتّى يَأتِيَ المُصَلّى . ^۵

۸۸۰۱.المعجم الكبير عن جابر بن سمرة :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله لا يَغدو يَومَ الفِطرِ حَتّى يَأكُلَ سَبعَ تَمراتٍ . ^۱

۸۸۰۲.صحيح البخاري عن أنس :كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لا يَغدو يَومَ الفِطرِ حَتّى يَأكُلَ تَمَراتٍ ... ويَأكُلُهُنَّ وَترا . ^۲

۸۸۰۳.المستدرك على الصحيحين عن أنس :ما خَرَجَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَومَ فِطرٍ حَتّى يَأكُلَ تَمَراتٍ ثَلاثا أو خَمسا أو سَبعا ، أو أقَلَّ مِن ذلِكَ ، أو أكثَرَ مِن ذلِكَ وَترا . ^۳

ج ـ إخراجُ الزَّكاةِ

۸۸۰۴.السنن الكبرى عن عمرو بن عوف المزني :إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله سُئِلَ عَن قَولِهِ «قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى»^۴ .
قالَ : «هِيَ زَكاةُ الفِطرِ» . ^۵

۸۸۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لايَزالُ صِيامُ العَبدِ مُعَلَّقا بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ حَتّى تُؤَدِّيَ زَكاةَ فِطرِهِ. ^۶

۸۸۰۶.سنن الترمذي عن ابن عمر :إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله كانَ يَأمُرُ بِإِخراجِ الزَّكاةِ قَبلَ الغُدُوِّ لِلصَّلاةِ يَومَ الفِطرِ . ^۷

۸۸۰۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أدّوا صاعا مِن قَمحٍ أو صاعا مِن بُرٍّ عَن كُلِّ اثنَينِ صَغيرٍ أو كبيرٍ ، ذَكَرٍ أو اُنثى ، حَرٍّ أو مَملوكٍ ، غَنِيٍّ أو فَقيرٍ ، أمّا غَنِيُّكُم فَيُزَكّيهِ اللّه ُ ، وأمّا فَقيرُكُم فَيُرَدُّ عَلَيهِ أكثَرُ مِمّا يُعطي . ^۸