ج ـ مُباهاةُ اللّه ِ بِأَهلِ عَرَفاتٍ
۸۹۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ عز و جل يُباهي مَلائِكَتَهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِأَهلِ عَرَفَةَ فَيَقولُ : اُنظُروا إلى عِبادي أتَوني شُعثًا غُبرًا . ۱
۸۹۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ تَطَوَّلَ عَلى أهلِ عَرَفاتٍ يُباهي بِهِمُ المَلائِكَةَ ، يَقولُ : يا مَلائِكَتي ، اُنظُروا إلى عِبادي شُعثًا غُبرًا ، أقبَلوا يَضرِبونَ إلَيَّ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميقٍ ، فَاُشهِدُكُم أنّي قَد أجَبتُ دُعاءَهُم ، وشَفَّعتُ رَغبَتَهُم ، ووَهَبتُ مُسيئَهُم لِمُحسِنِهِم ، وأعطَيتُ مُحسِنَهُم جَميعَ ما سَأَلَ ( ني) ، غَيرَ التَّبِعاتِ الَّتي بَينَهُم . ۲
۸۹۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن يَومٍ أكثَرَ أن يُعتِقَ اللّه ُ فيهِ عَبدًا مِنَ النّارِ مِن يَومِ عَرَفَةَ ، وإنَّهُ لَيَدنو ثُمَّ يُباهِي المَلائِكَةَ فَيَقولُ : ما أرادَ هؤُلاءِ ؟ ۳
د ـ الإِفاضَةُ مِن عَرَفاتٍ
الكتاب
« لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَآ أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَـتٍ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ » . ۴
الحديث
۸۹۳۴.سنن أبي داوود عن ابن عَبّاس :أفاضَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مِن عَرَفَةَ ، وعَلَيهِ السَّكينَةُ ورَديفُهُ اُسامَةُ ، وقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، عَلَيكُم بِالسَّكينَةِ ، فَإِنَّ البِرَّ لَيسَ بِإيجافِ الخَيلِ والإِبِلِ ، فَما رَأَيتُها رافِعَةً يَدَيها عادِيَةً حَتّى أتى جَمعًا . ۵
1.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۶۹۲ ح ۷۱۱۱ عن عبداللّه بن عمرو بن العاص وراجع الكافي : ج ۴ ص ۲۶۱ ح ۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۹ ص ۱۳ ح ۴۲ .
2.مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۱۴۷ ح ۴۰۹۲ عن أنس بن مالك وراجع بحار الأنوار : ج ۹۹ ص ۲۵۹ .
3.السنن الكبرى : ج ۵ ص ۱۹۲ ح ۹۴۸۰ عن عائشة .
4.البقرة : ۱۹۸.
5.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۱۹۰ ح ۱۹۲۰ ؛ المحاسن : ج ۲ ص ۶۵ ح ۱۱۸۰ عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه : سمّيت الجمع لأنّ آدم جمع فيها بين الصلاتين : المغرب والعشاء ، وسمّي الأبطح لأنّ آدم اُمر أن يتبطّح في بطحاء جمع ، فتبطّح حتّى انفجر الصبح ، ثمّ اُمر أن يصعد جبل جمع ، واُمر إذا طلعت عليه الشمس أن يعترف بذنبه ، ففعل ذلك آدم ، وإنّما جعل اعترافًا ليكون سنّة في ولده ، فقرّب قربانًا ، فأرسل اللّه نارًا من السماء فقبضت قربان آدم عليه السلام .