235
حكم النّبيّ الأعظم ج6

ج ـ مُباهاةُ اللّه ِ بِأَهلِ عَرَفاتٍ

۸۹۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ عز و جل يُباهي مَلائِكَتَهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِأَهلِ عَرَفَةَ فَيَقولُ : اُنظُروا إلى عِبادي أتَوني شُعثًا غُبرًا . ۱

۸۹۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ تَطَوَّلَ عَلى أهلِ عَرَفاتٍ يُباهي بِهِمُ المَلائِكَةَ ، يَقولُ : يا مَلائِكَتي ، اُنظُروا إلى عِبادي شُعثًا غُبرًا ، أقبَلوا يَضرِبونَ إلَيَّ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميقٍ ، فَاُشهِدُكُم أنّي قَد أجَبتُ دُعاءَهُم ، وشَفَّعتُ رَغبَتَهُم ، ووَهَبتُ مُسيئَهُم لِمُحسِنِهِم ، وأعطَيتُ مُحسِنَهُم جَميعَ ما سَأَلَ ( ني) ، غَيرَ التَّبِعاتِ الَّتي بَينَهُم . ۲

۸۹۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن يَومٍ أكثَرَ أن يُعتِقَ اللّه ُ فيهِ عَبدًا مِنَ النّارِ مِن يَومِ عَرَفَةَ ، وإنَّهُ لَيَدنو ثُمَّ يُباهِي المَلائِكَةَ فَيَقولُ : ما أرادَ هؤُلاءِ ؟ ۳

د ـ الإِفاضَةُ مِن عَرَفاتٍ

الكتاب

« لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَآ أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَـتٍ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ » . ۴

الحديث

۸۹۳۴.سنن أبي داوود عن ابن عَبّاس :أفاضَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مِن عَرَفَةَ ، وعَلَيهِ السَّكينَةُ ورَديفُهُ اُسامَةُ ، وقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، عَلَيكُم بِالسَّكينَةِ ، فَإِنَّ البِرَّ لَيسَ بِإيجافِ الخَيلِ والإِبِلِ ، فَما رَأَيتُها رافِعَةً يَدَيها عادِيَةً حَتّى أتى جَمعًا . ۵

1.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۶۹۲ ح ۷۱۱۱ عن عبداللّه بن عمرو بن العاص وراجع الكافي : ج ۴ ص ۲۶۱ ح ۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۹ ص ۱۳ ح ۴۲ .

2.مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۱۴۷ ح ۴۰۹۲ عن أنس بن مالك وراجع بحار الأنوار : ج ۹۹ ص ۲۵۹ .

3.السنن الكبرى : ج ۵ ص ۱۹۲ ح ۹۴۸۰ عن عائشة .

4.البقرة : ۱۹۸.

5.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۱۹۰ ح ۱۹۲۰ ؛ المحاسن : ج ۲ ص ۶۵ ح ۱۱۸۰ عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه : سمّيت الجمع لأنّ آدم جمع فيها بين الصلاتين : المغرب والعشاء ، وسمّي الأبطح لأنّ آدم اُمر أن يتبطّح في بطحاء جمع ، فتبطّح حتّى انفجر الصبح ، ثمّ اُمر أن يصعد جبل جمع ، واُمر إذا طلعت عليه الشمس أن يعترف بذنبه ، ففعل ذلك آدم ، وإنّما جعل اعترافًا ليكون سنّة في ولده ، فقرّب قربانًا ، فأرسل اللّه نارًا من السماء فقبضت قربان آدم عليه السلام .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
234

۸۹۲۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُسلِمٍ يَقِفُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِالمَوقِفِ فَيَستَقبِلُ القِبلَةَ بِوَجهِهِ ، ثُمَّ يَقولُ : لا إلهَ إلَا اللّه ُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ مِئَةَ مَرَّةٍ ، ثُمَّ يَقرَأُ : «قُل هُوَ اللّه ُ أحَدٌ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، ثُمَّ يَقولُ :
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيتَ عَلى إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ ، وعَلَينَا مَعَهُم مِئَةَ مَرَّةٍ ، إلّا قالَ اللّه ُ تَعالى : يا مَلائِكَتي ، ما جَزاءُ عَبدي هذا ؟ سَبَّحَني وهَلَّلَني ، وكَبَّرَني وعَظَّمَني ، وعَرَفَني ، وأثنى عَلَيَّ ، وصَلّى عَلى نَبِيّي . اِشهَدوا مَلائِكَتي أنّي قَد غَفَرتُ لَهُ ، وشَفَّعتُهُ في نَفسِهِ ، ولَو سَأَلَني عَبدي هذا لَشَفَّعتُهُ في أهلِ المَوقِفِ كُلِّهِم . ۱

۸۹۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :مِنَ الذُّنوبِ ذُنوبٌ لا تُغفَرُ إلّا بِعَرَفاتٍ . ۲

۸۹۳۰.الجعفريّات عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام: قيلَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، أيُّ أهلِ عَرَفاتٍ أعظَمُ جُرمًا ؟ قالَ : الَّذي يَنصَرِفُ مِن عَرَفاتٍ وهُوَ يَظُنُّ أنَّهُ لَم يُغفَر لَهُ .
قالَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام : يَعنِي الَّذي يَقنَطُ مِن رَحمَةِ اللّه ِ عز و جل . ۳

1.شُعب الإيمان : ج ۳ ص ۴۶۳ ح ۴۰۷۴ .

2.الجعفريّات : ص ۶۵ بطريقه عنه صلى الله عليه و آله .

3.الجعفريّات : ص ۶۴ عن إسماعيل بن موسى عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام وراجع: الفردوس : ج ۱ ص ۳۵۹ ح ۱۴۵۲ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 169356
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي