245
حكم النّبيّ الأعظم ج6

۸۹۶۸.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّما لَبَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلَى البَيداءِ لِأَنَّ النّاسَ لَم يَكونوا يَعرِفونَ التَّلبِيَةَ ، فَأَحَبَّ أن يُعَلِّمَهُم كَيفَ التَّلبِيَةُ . ۱

۸۹۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في خُطبَتِهِ يَومَ الغَدير ـ: مَعاشِرَ النّاسِ ، حُجُّوا البَيتَ بِكَمالِ الدّينِ والتَّفَقُّهِ ، ولا تَنصَرِفوا عَنِ المَشاهِدِ إلّا بِتَوبَةٍ وإقلاعٍ . ۲

4 / 3

تَطهيِرُ المالِ

الكتاب

« الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَـتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِى الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَـأُوْلِى الْأَلْبَـبِ » . ۳

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحِلُّواْ شَعَئِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْىَ وَلَا الْقَلَئِدَ وَلَا ءَآمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَ نًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَـئانُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى الْاءِثْمِ وَالْعُدْوَ نِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ » . ۴

1.الكافي : ج ۴ ص ۳۳۴ ح ۱۲ عن عبداللّه بن سنان .

2.الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۵۶ ح ۳۲ عن علقمة عن الإمام الباقر عليه السلام .

3.البقرة : ۱۹۷.

4.المائدة : ۲.


حكم النّبيّ الأعظم ج6
244

4 / 2

تَعَلُّمُ المَناسِكِ

الكتاب

« رَبَّنَا وَ اجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَ مِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَ أَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَ تُبْ عَلَيْنآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ » . ۱

الحديث

۸۹۶۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَعَلَّموا مَناسِكَكُم ، فَإِنَّها مِن دينِكُم . ۲

۸۹۶۵.المستدرك على الصحيحين عن ابن عُمَر :كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذا كانَ قَبلَ التَّروِيَةِ بِيَومٍ خَطَبَ النّاسَ فَأَخبَرَهُم بِمَناسِكِهِم . ۳

۸۹۶۶.أخبار مكّة للفاكهي عن مُحَمَّد بن إبراهيم التَّيمِيِّ عَن رَجُلٍ مِن قَومِهِـ يُقالُ لَهُ مُعاذُ بنُ عُثمانَ ، أو عُثمانُ بنُ مُعاذٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ـ: أنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يُعَلِّمُ النّاسَ مَناسِكَهُم بِمِنى ، قالَ : وفَتَحَ اللّه ُ ـ تَعالى ـ أسماعَنا حَتّى إنّا لَنَسمَعُهُ ونَحنُ في رِحالِنا .
قالَ : فَنَزَلَ المُهاجِرونَ شِعبَ المُهاجِرينَ ، ونَزَلَ الأَنصارُ شِعبَ الأَنصارِ ، ونَزَلَ النّاسُ مَنازِلَهُم ، وعَلَّمَ النّاسَ مَناسِكَهُم ، وقالَ : «اِرموا بِمِثلِ حَصَى الخَذفِ» . ۴

۸۹۶۷.إرشاد القلوب عن حُذَيفَة :أمَرَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله المُؤَذِّنينَ ، فَأَذَّنوا في أهلِ السّافِلَةِ والعالِيَةِ : ألا إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله قَد عَزَمَ عَلَى الحَجِّ في عامِهِ هذا لِيُفهِمَ النّاسَ حَجَّهُم ويُعَلِّمَهُم مَناسِكَهُم ، فَيَكونَ سُنَّةً لَهُم إلى آخِرِ الدَّهرِ ، فَلَم يَبقَ أحَدٌ مِمَّن دَخَلَ فِي الإِسلامِ إلّا حَجَّ مَعَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لِسَنَةِ عَشرٍ لِيَشهَدوا مَنافِعَ لَهُم ، ويُعَلِّمَهُم حَجَّهُم ، ويُعَرِّفَهُم مَناسِكَهُم وخَرَجَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بِالنّاسِ ـ وخَرَجَ بِنِسائِهِ مَعَهُ ـ وهِيَ حَجَّةُ الوَداعِ ، فَلَمَّا استَتَمَّ حَجُّهُم وقَضَوا مَناسِكَهُم ، وعَرَّفَ النّاسَ جَميعَ مَا احتاجوا إلَيهِ ، وأعلَمَهُم أنَّهُ قَد أقامَ لَهُم مِلَّةَ إبراهيمَ عليه السلام ، وقَد أزالَ عَنهُم جَميعَ ما أحدَثَهُ المُشرِكونَ بَعدَهُ ، ورَدَّ الحَجَّ إلى حالَتِهِ الاُولى . ۵

1.البقرة : ۱۲۸.

2.تاريخ دمشق : ج ۲۶ ص ۲۱۱ عن أبي سعيد .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۳۲ ح ۱۶۹۳ .

4.أخبار مكّة للفاكهي : ج ۴ ص ۲۶۴ ح ۲۵۹۰ .

5.إرشاد القلوب : ص ۳۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۹۵ ح ۳ وج ۳۷ ص ۱۱۵ وج ۲۱ ص ۳۷۸ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 197328
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي