۹۲۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :الحَجَرُ يَمينُ اللّه ِ فِي الأَرضِ يُصافِحُ بِهِ عِبادَهُ . ۱
۹۲۲۴.عنه صلى الله عليه و آله :الحَجَرُ يَمينُ اللّه ِ فِي الأَرضِ ، فَمَن مَسَحَ يَدَهُ عَلَى الحَجَرِ فَقَد بايَعَ اللّه َ أن لا يَعصِيَهُ . ۲
۹۲۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :الحَجَرُ يَمينُ اللّه ِ ، فَمَن شاءَ صافَحَهُ بِها . ۳
۹۲۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :لَيسَ فِي الأَرضِ مِنَ الجَنَّةِ إلّا ثَلاثَةُ أشياءَ : غَرسُ العَجوَةِ ، وأواقٍ تَنزِلُ فِي الفُراتِ كُلَّ يَومٍ مِن بَرَكَةِ الجَنَّةِ ، والحَجَرُ . ۴
۹۲۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :الحَجَرُ الأَسوَدُ مِنَ الجَنَّةِ . ۵
۹۲۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :الحَجَرُ الأَسوَدُ مِن حِجارَةِ الجَنَّةِ . ۶
۹۲۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :أنَا وَضَعتُ الرُّكنَ بِيَدي يَومَ اختَلَفَت قُرَيشٌ في وَضعِهِ . ۷
۹۲۳۰.دلائل النبوّة للبيهقي عن ابن شِهاب :لَمّا بَلَغَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله الحُلُمَ أجمَرَتِ امرَأَةٌ الكَعبَةَ وطارَت شَرارَةٌ مِن مِجمَرَتِها في ثِيابِ الكَعبَةِ فَاحتَرَقَت ، فَهَدَموها ، حَتّى إذا بَنَوها فَبَلَغوا مَوضِعَ الرُّكنِ اختَصَمَت قُرَيشٌ فِي الرُّكنِ : أيُّ القَبائِلِ تَلي رَفعَهُ ، فَقالوا : تَعالَوا نُحَكِّم أوَّلَ مَن يَطلُعُ عَلَينا ، فَطَلَعَ عَلَيهِم رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وهُوَ غُلامٌ عَلَيهِ وِشاحٌ نَمِرَةٌ ، فَحَكَّموهُ فَأَمَرَ بِالرُّكنِ فَوُضِعَ في ثَوبٍ ، ثُمَّ أخرَجَ سَيِّدَ كُلَّ قَبيلَةٍ فَأَعطاهُ ناحِيَةً مِنَ الثَّوبِ ، ثُمَّ ارتَقى هُوَ فَرَفَعوا إلَيهِ الرُّكنَ ، فَكانَ هُوَ يَضَعُهُ . ۸
1.الفردوس : ج ۲ ص ۱۵۹ ح ۲۸۰۸ عن جابر ؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۵۱ ح ۷۵ عن ابن عبّاس .
2.الفردوس : ج ۲ ص ۱۵۹ ح ۲۸۰۷ عن أنس بن مالك .
3.قال الشريف الرضيّ رحمه الله في بيانه : وهذا القول مجاز ، والمراد أنّ الحجر جهة من جهات القرب إلى اللّه ، فمن استلمه وباشره قرب من طاعته تعالى ، فكان كاللاصق بها ، والمباشر لها ، فأقام عليه الصلاة والسلام اليمين هاهنا مقام الطاعة التي يُتقرّب بها إلى اللّه سبحانه على طريق المجاز والاتّساع ؛ لأنّ من عادة العرب إذا أراد أحدهم التقرّب من صاحبه وفضّل الأَنَسَة بمخالطته أن يصافحه بكفّه ، ويعلّق يده بيده ، وقد علمنا في القديم تعالى أنّ الدنوّ يستحيل على ذاته ، فيجب أن يكون ذلك دنوًّا من طاعته ومرضاته ، ولمّا جاء عليه الصلاة والسلام بذكر اليمين أتبعه بذكر الصفاح ، ليوفي الفصاحة حقّها ، ويبلغ بالبلاغة غايتها . (المجازات النبويّة : ص ۴۴۴ ح ۳۶۱) .
4.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۵۵ عن أبي هريرة .
5.سنن النسائي : ج ۵ ص ۲۲۶ عن ابن عبّاس .
6.السنن الكبرى : ج ۵ ص ۱۲۲ ح ۹۲۳۱ عن أنس .
7.أخبار مكّة للأزرقيّ : ج ۱ ص ۱۷۲ عن عمر بن عليّ .
8.دلائل النبوّة للبيهقيّ : ج ۲ ص ۵۷ وراجع : دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۹۲ .