399
حكم النّبيّ الأعظم ج6

2 / 6

الاِستِعانَةُ بِاللّه ِ في حُبِّ مَن يُحِبُّهُ

۹۳۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ اجعَلنا هادينَ مُهتَدينَ ، غَيرَ ضالّينَ ولا مُضِلّينَ ، سِلما لِأَولِيائِكَ ، وعَدُوّا لِأَعدائِكَ ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَن أحَبَّكَ ، و نُعادي بِعَداوَتِكَ مَن خالَفَكَ . ۱

2 / 7

المَحَبَّةُ فِي اللّه ِ جَهلاً

۹۳۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ رَجُلاً فِي اللّه ِ ؛ لِعَدلٍ ظَهَرَ مِنهُ ـ و هُوَ في عِلمِ اللّه ِ مِن أهلِ النّارِ ـ آجَرَهُ اللّه ُ عَلى حُبِّهِ إيّاهُ كَما لَو أحَبَّ رَجُلاً مِن أهل الجَنَّةِ. و مَن أبغَضَ رَجُلاً فِي اللّه ِ ؛ لِجَورٍ ظَهَرَ مِنهُ ـ و هُوَ في عِلمِ اللّه ِ مِن أهلِ الجَنَّةِ ـ آجَرَهُ اللّه ُ عَلى بُغضِهِ إيّاهُ كَما لَو كانَ يُبغِضُ رَجُلاً مِن أهلِ النّارِ . ۲

تعليق :

هذا إذا لم يكن المكلّف مقصّرا في التحقيق وإلّا فلا ريب في أنّه غير مثاب على حبّه وبغضه بل يُؤاخَذ على تقصيره .

2 / 8

النَّوادِر

۹۳۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِرَجُلٍ ـ: ألا أدُلُّكَ عَلى مِلاكِ هذَا الأَمرِ الَّذي تُصيبُ بِهِ خَيرَ الدُّنيا وَ الآخِرَةِ ؟ عَلَيكَ بِمُجالَسَةِ أهلِ الذِّكرِ ، و إذا خَلَوتَ فَحَرِّك لِسانَكَ مَا استَطَعتَ بِذِكرِ اللّه ِ ، و أحبِب فِي اللّه ِ ، و أبغِض فِي اللّه ِ . ۳

1.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۸۲ ح ۳۴۱۹ ؛ عوالياللآلي : ج ۱ ص ۱۹۳ ح ۲۸۳ كلاهما عن ابن عبّاس .

2.تنبيه الغافلين : ص ۴۸۲ ح ۷۵۲ عن محمّد بن عليّ .

3.تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۳۱۷ ح ۳۲۸۵ .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
398

۹۳۳۰.مسند ابن حنبل عن أبي ذرّ :خَرَجَ إلَينا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : أتَدرونَ أيُّ الأَعمالِ أحَبُّ إلَى اللّه ِ عز و جل ؟
قالَ قائِلٌ : الصَّلاةُ و الزَّكاةُ ، و قالَ قائِلٌ : الجِهادُ .
قالَ : إنَّ أحَبَّ الأَعمالِ إلَى اللّه ِ عز و جل الحُبُّ فِي اللّه ِ ، وَ البُغضُ فِي اللّه ِ . ۱

۹۳۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّه ُ تَعالى إلى نَبِيٍّ مِنَ الأَنبِياءِ أن قُل لِفُلانٍ العابِدِ : أمّا زُهدُكَ فِي الدُّنيا فَتَعَجَّلتَ راحَةَ نَفسِكَ ، و أمَّا انقِطاعُكَ إلَيَّ فَتَعَزَّزتَ بي ، فَماذا عَمِلتَ فيما لي عَلَيكَ ؟
قالَ : يا رَبِّ ، و ماذا لَكَ عَلَيَّ ؟
قالَ : هَل عادَيتَ فِيَّ عَدُوّا ، أو والَيتَ فِيَّ وَلِيّا ؟! ۲

۹۳۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّه ُ تَعالى إلى موسى عليه السلام : هَل عَمِلتَ لي عَمَلاً قَطُّ ؟
قالَ : إلهي صَلَّيتُ لَكَ ، و صُمتُ ، و تَصَدَّقتُ ، و ذَكَرتُ لَكَ .
فَقالَ : إنَّ الصَّلاةَ لَكَ بُرهانٌ ، وَ الصَّومَ جُنَّةٌ ، وَ الصَّدَقَةَ ظِلٌّ ، وَ الذِّكرَ نورٌ ، فَأَيُّ عَمَلٍ عَمِلتَ لي ؟
فَقالَ موسى عليه السلام : دُلَّني عَلى عَمَلٍ هُوَ لَكَ ؟
فَقالَ : يا موسى ، هَل والَيتَ لي وَلِيّا ، و هَل عادَيتَ لي عَدُوّا قَطُّ ؟!
فَعَلِمَ موسى عليه السلام أنَّ أحَبَّ الأَعمالِ الحُبُّ فِي اللّه ِ وَ البُغضُ فِي اللّه ِ . ۳

1.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۶۸ ح ۲۱۳۶۱ .

2.تاريخ بغداد : ج ۳ ص ۲۰۲ عن ابن مسعود ؛ تحف العقول : ص ۴۵۵ عن الإمام الجواد عليه السلام نحوه .

3.جامع الأخبار : ص ۳۵۲ ح ۹۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۵۲ ح ۳۳ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 197035
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي