463
حكم النّبيّ الأعظم ج6

معاني «الأخ» في القرآن

استُعملت كلمة الأخ والاُخت في القرآن الكريم، في المعاني التالية:
1 . العلاقة النَّسَبيّة، كما في: «رَبِّ إِنِّى لَا أَمْلِكُ إِلَا نَفْسِى وَأَخِى» . ۱
2 . العلاقة الرضاعية، كما في: «وَأَخَوَ تُكُم مِّنَ الرَّضَـعَةِ» . ۲
3 . العلاقة الدينية، كما في: «فَإِن لَّمْ تَعْلَمُواْ ءَابَاءَهُمْ فَإِخْوَ نُكُمْ فِى الدِّينِ» . ۳
4 . علاقة المودّة والحبّ، كما في: «وَ نَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَ نًا» . ۴
5 . العلاقة القبلية، كما في: «وَ إِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا» . ۵
6 . علاقة المصاحبة، كما في: «إِنَّ هَـذَا أَخِى لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِىَ نَعْجَةٌ وَ حِدَةٌ» . ۶
7 . علاقة المشابهة، كما في: «وَ مَا نُرِيهِم مِّنْ ءَايَةٍ إِلَا هِىَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا»۷ . أو: «كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا» . ۸
8 . علاقة المتابعة، كما في: «إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَ نَ الشَّيَـطِينِ»۹ .
9 . علاقة التواؤم والتوافق، كما في: «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُواْ يَقُولُونَ لِاءِخْوَ نِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَـبِ» . ۱۰
من الحريّ التنبيه إلى أنّ هذا القسم يركّز على دراسة العلاقة الدينية من بين معاني الإخاء، أمّا المعاني الاُخر فسترد تباعاً في مواضعها المخصّصة والأقسام المناسبة لها ۱۱ ، إن شاء اللّه .
لقد انطوت نصوص هذا القسم على عدد من النقاط البارزة، نعرض لها كما يلي:

1.المائدة: ۲۵ وراجع النساء: ۱۱ و ۱۲ و ۲۳ و ۱۷۶ والمائدة: ۳۰ و ۳۱ و۸۷ والأعراف: ۱۱۱ و ۱۴۲ و۱۵۰ و۱۵۱ ويونس: ۸۷ ويوسف: ۵ و ۷ و ۸ و ۵۸ و ۵۹ و ۶۳ و ۶۴ و ۶۵ و ۶۹ و ۷۰ و ۷۶ و ۷۷ و ۸۷ و ۸۹ و ۹۰ و ۱۰۰ و التوبة: ۲۳ و۲۴ ومريم: ۲۸ و۵۲ و۵۳ وطه: ۳۰ و۴۰ و۴۲ والمؤمنون: ۴۵ والنور: ۳۱ و۶۱ والفرقان: ۳۵ والشعراء: ۳۶ والقصص: ۱۱ و۳۴ و۳۵ والأحزاب: ۵۵ والمجادلة: ۲۲ والمعارج: ۱۱ و۱۲ وعبس: ۳۴.

2.النساء: ۲۳.

3.الأحزاب: ۵ وراجع البقرة: والأحزاب: ۱۸ والحجرات: ۱۰ و۱۲.

4.الحجر: ۴۷ وراجع آل عمران: ۱۰۳.

5.هود: ۵۰ وراجع الأعراف: ۶۵ و۷۳ و۸۵ وهود: ۶۱ و۸۴ والشعراء: ۱۰۶ و۱۲۴ و۱۴۲ و۱۶۱ والنمل: ۴۵ والعنكبوت: ۳۶ والأحقاف: ۲۱ وق: ۱۳.

6.ص: ۲۳ على قولٍ في معنى الآية.

7.الزخرف: ۴۸.

8.الأعراف: ۳۸.

9.الإسراء: ۲۷ وراجع: الأعراف: ۲۰۲.

10.الحشر: ۱۱.

11.سيتمّ دراسة الإخاء بمعنى علاقة المحبّة ضمن عنوان «المحبّة»، وبمعنى علاقة المصاحبة ضمن عنوان «الصحبة»، وبمعنى كونه علاقة نَسَبية ورضاعية في موسوعة الأحاديث الفقهية، بإذن اللّه تعالى. أمّا العلائق الاُخرى، فهي تفتقد العناصر الخاصّة التي تسمح بعرضها في إطار عنوان مستقل، لذلك سيتمّ تناولها وتغطية ما يرتبط بها في إطار العناوين ذات الصلة بها مثل النفاق والتبذير وما إلى ذلك.


حكم النّبيّ الأعظم ج6
462
  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 169333
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي