479
حكم النّبيّ الأعظم ج6

۹۵۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وَالبِغضَةَ لِذَوي أرحامِكُمُ المُؤمِنينَ ؛ فَإِنَّهَا الحالِقَةُ لِلدّينِ . ۱

۹۵۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :كونوا عِبادَ اللّه ِ إخوانا ؛ لا تَعادَوا ولا تَباغَضوا ، سَدِّدوا وقارِبوا وأبشِروا . ۲

۹۵۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَقاطَعوا ، ولا تَدابَروا ، ولا تَباغَضوا ، ولا تَحاسَدوا ، وكونوا إخوانا . ۳

۹۵۶۸.المعجم الكبير عن ابن عبّاس :قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلَى المِنبَرِ : ألا اُنَبِّئُكُم بِشِرارِكُم ؟
قالوا : بَلى ، إن شِئتَ يا رَسول اللّه ِ .
قالَ : فَإِنَّ شِرارَكُمُ الَّذي يَنزِلُ وَحدَهُ ، ويَجلِدُ عَبدَهُ ، ويَمنَعُ رِفدَهُ .
قالَ : أفَلا اُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن ذلِكُم ؟
قالوا : بَلى ، إن شِئتَ يا رَسول اللّه ِ .
قالَ : مَن يُبغِضُ النّاسَ ويُبغِضونَهُ . ۴

۹۵۶۹.تحف العقول :مِن كَلامِهِ صلى الله عليه و آله ... قالَ : ألا اُنَبِّئُكُم بِشِرارِ النّاسِ ؟
قالوا : بَلى يا رَسول اللّه ِ .
قالَ : مَن نَزَلَ وَحدَهُ ، ومَنَعَ رِفدَهُ ، وجَلَدَ عَبدَهُ . ألا اُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن ذلِكَ ؟
قالوا : بَلى يا رَسول اللّه ِ .
قالَ : مَن لا يُقيلُ عَثرَةً ، ولا يَقبَلُ مَعذِرَةً .
ثُمَّ قالَ : ألا اُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن ذلِكَ ؟
قالوا : بَلى يا رَسول اللّه ِ .
قالَ : مَن لا يُرجى خَيرُهُ ، ولا يُؤمَنُ شَرُّهُ . ثُمَّ قالَ : ألا اُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن ذلِكَ ؟
قالوا : بَلى يا رَسول اللّه ِ .
قالَ : مَن يُبغِضُ النّاسَ ويُبغِضونَهُ . ۵

1.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۳۵۲ .

2.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۴۵۵ ح ۹۷۷۰ عن أبي هريرة .

3.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۹۸۶ ح ۳۰ عن أبي هريرة و ج ۴ ص ۲۲۰ ح ۱۲۰۷۴ عن أنس نحوه .

4.المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۳۱۸ ح ۱۰۷۷۵ .

5.تحف العقول : ص ۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۲۸ ح ۳۴ .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
478

۹۵۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن لاحَى الرِّجالَ سَقَطَت مُروءَتُهُ وذَهَبَت كَرامَتُهُ . ۱

۹۵۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وسوءَ ذاتِ البَينِ ؛ فَإِنَّهَا الحالِقَةُ . ۲

۹۵۶۰.سنن أبي داوود عن أبي الدرداء :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ألا اُخبِرُكُم بِأَفضَلَ مِن دَرَجَةِ الصِّيامِ وَالصَّلاةِ وَالصَّدَقَةِ ؟
قالوا : بَلى .
قالَ : إصلاحُ ذاتِ البَينِ . وفَسادُ ذاتِ البَينِ الحالِقَةُ . ۳

۹۵۶۱.الزهد لابن المبارك عن سعيد بن المسيّب :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ألا اُخبِرُكُم بِخَيرٍ مِن كَثيرٍ مِن صَلاةٍ وصَدَقَةٍ ؟
قالوا : بَلى يا رَسول اللّه ِ .
قالَ : صَلاحُ ذاتِ البَينِ . وإيّاكُم وَالبِغضَةَ ؛ فَإِنَّها هِيَ الحالِقَةُ . ۴

۹۵۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ فِي التَّباغُضِ الحالِقَةَ ، لا أعني حالِقَةَ الشَّعرِ ولكِن حالِقَةَ الدّينِ . ۵

۹۵۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :دَبَّ إلَيكُم داءُ الاُمَمِ ؛ الحَسَدُ وَالبَغضاءُ هِيَ الحالِقَةُ ، لا أقولُ تَحلِقُ الشَّعرَ ، ولكِن تَحلِقُ الدّينَ . ۶

۹۵۶۴.المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة :سَمعِتُ رَسول اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : سَيُصيبُ اُمَّتي داءُ الاُمَمِ .
فَقالوا : يا رَسول اللّه ِ ، وما داءُ الاُمَمِ ؟
قالَ : الأَشَرُ وَالبَطَرُ ، وَالتَّكاثُرُ وَالتَّناجُشُ فِي الدُّنيا ، وَالتَّباغُضُ وَالتَّحاسُدُ حَتّى يَكونَ البَغيُ . ۷

1.الأمالي للطوسي : ص ۵۱۲ ح ۱۱۱۹ عن عبداللّه بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۲ ص ۳۲۶ ح ۴ .

2.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۶۳ ح ۲۵۰۸ عن أبي هريرة .

3.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۲۸۰ ح ۴۹۱۹ .

4.الزهد لابن المبارك : ص ۲۵۶ ح ۷۳۸ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۳۴۶ ح ۱ عن مسمع بن عبدالملك عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۳۲ ح ۱۰۱ .

6.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۶۴ ح ۲۵۱۰ عن الزبير بن العوّام ؛ منية المريد : ص ۳۲۴ نحوه .

7.المستدرك على الصحيحين: ج ۴ ص ۱۸۶ ح ۷۳۱۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 197056
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي