65
حكم النّبيّ الأعظم ج6

۸۵۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :شَهرُ رَمَضانَ شَهرُ اللّه ِ عز و جل ، وهُوَ شَهرٌ يُضاعِفُ اللّه ُ فيهِ الحَسَناتِ ويَمحو فيهِ السَّيِّئاتِ ، وهُوَ شَهرُ البَرَكَةِ ، وهُوَ شَهرُ الإِنابَةِ ، وهُوَ شَهرُ التَّوبَةِ ، وهُوَ شَهرُ المَغفِرَةِ ، وهُوَ شَهرُ العِتقِ مِنَ النّارِ وَالفَوزِ بِالجَنَّةِ . ألا فَاجتَنِبوا فيهِ كُلَّ حَرامٍ ، وأكثِروا فيهِ مِن تِلاوَةِ القُرآنِ ، وسَلوا فيهِ حَوائِجَكُم ، وَاشتَغِلوا فيهِ بِذِكرِ رَبِّكُم . ولا يَكونَنَّ شَهرُ رَمَضانَ عِندَكُم كَغَيرِهِ مِنَ الشُّهورِ ؛ فَإِنَّ لَهُ عِندَ اللّه ِ حُرمَةً وفَضلاً عَلى سائِرِ الشُّهورِ . ولا يَكونَنَّ شَهرُ رَمَضانَ يَومُ صَومِكُم كَيَومِ فِطرِكُم . ۱

1.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۹۵ ح ۷۸ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۹۶ ص ۳۴۰ ح ۵ .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
64

۸۵۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :شَهرُ رَمَضانَ لَيسَ كَالشُّهورِ ؛ لِما تُضاعَفُ فيهِ مِنَ الاُجورِ . هُوَ شَهرُ الصِّيامِ ، وشَهرُ القِيامِ ، وشَهرُ التَّوبَةِ وَالِاستِغفارِ ، وشَهرُ تِلاوَةِ القُرآنِ ؛ هُوَ شَهرٌ أبوابُ الجِنانِ فيهِ مُفَتَّحَةٌ وأبوابُ النّيرانِ فيهِ مُغَلَّقَةٌ ؛ هُوَ شَهرٌ يُكتَبُ فيهِ الآجالُ ، ويُبَثُّ فيهِ الأَرزاقُ ، وفيهِ لَيلَةٌ فيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ ، ويُكتَبُ فيها وَفدُ بَيتِ اللّه ِ الحَرامِ ، تَتَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرّوحُ فيها عَلَى الصّائِمينَ وَالصّائِماتِ بِإِذنِ رَبِّهِم في كُلِّ أمرٍ ، سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطلَعِ الفَجرِ .
مَن لَم يُغفَر لَهُ في شَهرِ رَمَضانَ لَم يُغفَر إلى قابِلٍ ؛ فَبادِروا بِالأَعمالِ الصّالِحاتِ الآنَ وبابُ التَّوبَةِ مَفتوحٌ وَالدُّعاءُ مُستَجابٌ قَبلَ « أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَـحَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِى جَنـبِ اللَّهِ وَ إِن كُنتُ لَمِنَ السَّـخِرِينَ »۱ . ۲

1.الزمر : ۵۶ .

2.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۱۰۰ ح ۸۶ عن ابن عبّاس .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 200907
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي