۷۳۶۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ لمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ :«أقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ»۱ـ: ما اُحِبُّ أن لي بِها ما طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ وغَرَبَت . ۲
ه ـ أوَّلُ ما فَرَضَ اللّه ُ
۷۳۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أوَّلَ مَا افتَرَضَ اللّه ُ عَلَى النّاسِ مِن دينِهِمُ الصَّلاةُ ، وآخِرُ ما يَبقَى الصَّلاةُ . ۳
۷۳۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :أوَّلُ مَا افتَرَضَ اللّه ُ عَلى اُمَّتِي الصَّلَواتُ الخَمسُ . ۴
۷۳۷۰.الكامل فى التاريخ :كانَ أوَّلُ شيءٍ فَرَضَ اللّه ُ مِن شَرائعِ الإِسلامِ عَلَيهِ بَعدَ الإِقرارِ بِالتَّوحيدِ والبَراءَةِ مِنَ الأَوثانِ الصَّلاةَ ، وإنَّ الصَّلاةَ لَمّا فُرِضَت عَلَيهِ صلى الله عليه و آله أتاهُ جَبريـلُ وَهُوَ بِأَعلى مَكَّةَ ، فَهَمَزَ لَهُ بِعَقِبِهِ في ناحيَةِ الوادي ، فَانفَجَرَت فيهِ عَينٌ ، فَتَوَضَّأَ جَبريـلُ وهُوَ يَنظُرُ إلَيهِ لِيُريَهُ كَيفَ الطُّهورُ لِلصَّلاةِ ، ثُمَّ تَوَضَّأَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مِثلَهُ ، ثُمَّ قامَ جَبريـلُ فَصَلّى بِهِ ، وصَلَّى النَّبيُّ صلى الله عليه و آله بِصَلاتِهِ . ۵
۷۳۷۱.المناقب لابن شهر آشوب عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم في كتابه :إنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه و آله لَمّا أتى لَهُ سَبعٌ وثَلاثونَ سَنَةً كان يَرى في نَومِهِ كَأَنَّ آتيًا أتاهُ فَيَقولُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، فَيُنكِرُ ذلِكَ ، فَلَمّا طالَ عَلَيهِ الأَمرُ كان يَومًا بَينَ الجِبالِ يَرعى غَنَمًا لِأَبي طالبٍ فَنَظَرَ إلى شَخصٍ يَقولُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، فَقالَ لَهُ : مَن أنتَ ؟ قالَ : أنا جَبرَيـلُ أرسَلَنِي اللّه ُ إلَيكَ لِيَتَّخِذَكَ رَسولًا ، فَأَخبَرَ النَّبيُّ صلى الله عليه و آله خَديجَةَ بِذلِكَ ، فَقالَت : يا مُحَمَّدُ ، أرجو أن يَكونَ كَذلِكَ ، فَنَزَلَ عَلَيهِ جَبرَيلُ وأنزَلَ عَلَيهِ ماءً مِنَ السَّماءِ عَلَّمَهُ الوُضوءَ والرُّكوعَ والسُّجودَ ، فَلَمّا تَمَّ لَهُ أربَعونَ سَنَةً عَلَّمَهُ حُدودَ الصَّلاةِ ولَم يَنزِل عَلَيهِ أوقاتَها ، فَكانَ يُصَلّي رَكعَتَينِ رَكعَتَينِ في كُلِّ وَقتٍ . ۶
1.هود : ۱۱۴ .
2.الزهد لابن المبارك : ص ۳۱۷ ح ۹۰۶ عن زيد بن أسلم عن أبيه .
3.مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۱۵۳ ح ۴۱۱۰ عن أنس ؛ جامع الأخبار : ص ۱۸۴ ح ۴۵۰ نحوه .
4.حلية الأولياء : ج ۵ ص ۲۳۳ عن ابن عمر .
5.الكامل في التاريخ : ج ۱ ص ۴۷۹ .
6.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۴۴ ، بحارالأنوار : ج ۱۸ ص ۱۹۴ ح ۳۰ .