327
حكم النّبيّ الأعظم ج5

1 / 2

اِهتِمامُ أولِياءِ اللّه ِ بِالدُّعاءِ

الكتاب

« وَ مَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَ هِيمَ لِأَبِيهِ إِلَا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَآ إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَ هِيمَ لَأَوَّ هٌ حَلِيمٌ » . ۱

« وَ زَكَرِيَّآ إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِى فَرْدًا وَ أَنتَ خَيْرُ الْوَ رِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ وَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَ أَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَـرِعُونَ فِى الْخَيْرَ تِ وَ يَدْعُونَنَا رَغَبًا وَ رَهَبًا وَ كَانُواْ لَنَا خَـشِعِينَ » . ۲

«تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَ طَمَعًا وَ مِمَّا رَزَقْنَـهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ » . ۳

« وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَوةِ وَ الْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَ لَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَ اتَّبَعَ هَوَاهُ وَ كَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا » . ۴

« وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَوةِ وَالْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَىْ ءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَىْ ءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّــلِمِينَ » . ۵

الحديث

۷۶۴۲.الزهد لابن المبارك عن عبد اللّه بن شدّاد :قالَ رَجُلٌ : يا رَسولَ اللّه ِ ! مَا الأَوّاهُ ؟ قالَ : الأَوّاهُ الخاشِعُ الدَّعّاءُ المُتَضَرِّعُ ، ثُمَّ قَرَأَ «إِنَّ إِبْرَ هِيمَ لَأَوَّ هٌ حَلِيمٌ» . ۶

1.التوبة : ۱۱۴ .

2.الأنبياء : ۸۹ و ۹۰ .

3.السجدة : ۱۶ و ۱۷ .

4.الكهف : ۲۸.

5.الأنعام : ۵۲.

6.الزهد لابن المبارك : ص ۴۰۵ ح ۱۱۵۳ .


حكم النّبيّ الأعظم ج5
326

الحديث

۷۶۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أربَعٌ مَن كُنَّ فيهِ أمِنَ يَومَ الفَزَعِ الأَكبَرِ : . . . وإذا كانَت لَهُ حاجَةٌ سَأَلَ رَبَّهُ . ۱

۷۶۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ سَلَكَ وادِيا فَيَبسُطُ كَفَّيهِ فَيَذكُرُ اللّه َ ويَدعو ، إلّا مَلَأَ اللّه ُ ذلِكَ الوادِيَ حَسَناتٍ ، فَليَعظُم ذلِكَ الوادي أو لِيَصغُر . ۲

۷۶۳۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِمّا رَأى في لَيلَةِ المِعراجِ مَكتوبا عَلى بَعضِ أبوابِ النّارِ ـ: حاسِبوا أنفُسَكُم قَبلَ أن تُحاسَبوا ، وَبِّخوا نُفوسَكُم قَبلَ أن تُوَبَّخُوا ، ادعُوا اللّه َ عز و جلقَبلَ أن تَرِدوا عَلَيهِ ولا تَقدِرونَ عَلى ذلِكَ . ۳

۷۶۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكثَرَ الدُّعاءَ قالَتِ المَلائِكَةُ : صَوتٌ مَعروفٌ ، ودُعاءٌ مُستَجابٌ ، وحاجَةٌ مَقضِيَّةٌ . ۴

۷۶۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :يَدخُلُ الجَنَّةَ رَجُلانِ كانا يَعمَلانِ عَمَلاً واحِدا ، فَيَرى أحَدُهُما صاحِبَهُ فَوقَهُ ، فَيَقولُ : يا رَبِّ ، بِما أعطَيتَهُ وكانَ عَمَلُنا واحِدا ؟
فَيَقولُ اللّه ُ تَبارَكَ وتَعالى : سَأَلَني ولَم تَسأَلني . ۵

1.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳۷ .

2.ثواب الأعمال : ص ۱۸۳ ح ۱ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۹۲ ح ۱۵ .

3.الفضائل : ص ۱۳۰ عن ابن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۴۵ ح ۶۷ .

4.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۶۶ ح ۴۳۴۴۵ نقلاً عن حلية الأولياء : ج ۶ ص ۹۵ عن ثور يرفع الحديث .

5.عدّة الداعي : ص ۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۲۲۱ ح ۲۱۶ و ج ۹۳ ص ۳۰۲ ح ۳۹ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج5
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 238990
الصفحه من 622
طباعه  ارسل الي