353
حكم النّبيّ الأعظم ج5

الفصل السّابع : ما ينبغي حين الدّعاء

7 / 1

الاِستِكانَةُ وَالتَّضَرُّعُ وَالخُشوعُ وَالخُضوعُ

الكتاب

« فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ وَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَ أَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَـرِعُونَ فِى الْخَيْرَ تِ وَ يَدْعُونَنَا رَغَبًا وَ رَهَبًا وَ كَانُواْ لَنَا خَـشِعِينَ » . ۱

« ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلَا تُفْسِدُواْ فِى الأَْرْضِ بَعْدَ إِصْلَـحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ» . ۲

« وَ لَقَدْ أَخَذْنَـهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُواْ لِرَبِّهِمْ وَ مَا يَتَضَرَّعُونَ » . ۳

الحديث

۷۷۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رَفعُ الأَيدي مِنَ الاِستِكانَةِ الَّتي قالَ اللّه ُ عز و جل : «فَمَا اسْتَكَانُواْ لِرَبِّهِمْ وَ مَايَتَضَرَّعُونَ» . ۴

1.الأنبياء : ۹۰.

2.الأعراف : ۵۵ و ۵۶ .

3.المؤمنون : ۷۶.

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۸۶ ح ۳۹۸۱ ؛ مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۸۳۷ نحوه وكلاهما عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۳۵۲ ح ۱ .


حكم النّبيّ الأعظم ج5
352

الحديث

۷۷۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أكثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ ؛ فَإِنَّ صَلاتَكُم عَلَيَّ مَغفِرَةٌ لِذُنوبِكُم ، وَاطلُبوا لِيَ الدَّرَجَةَ وَالوَسيلَةَ ؛ فَإِنَّ وَسيلَتي عِندَ رَبّي شَفاعَةٌ لَكُم . ۱

۷۷۲۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، إذا هالَكَ أمرٌ أو نَزَلَت بِكَ شِدَّةٌ فَقُل :
اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تُنجِيَني مِن هذَا الغَمِّ . ۲

۷۷۲۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: الأَئِمَّةُ مِن وُلدِكَ بِهِم تُسقى اُمَّتِيَ الغَيثَ ، وبِهِم يُستَجابُ دُعاؤُهم ، وبِهِم يَصرِفُ اللّه ُ عَنهُمُ البَلاءَ ، وبِهِم تَنزِلُ الرَّحمَةُ مِنَ السَّماءِ . ۳

۷۷۲۳.سنن الترمذي عن عثمان بن حنيف :إنَّ رَجُلاً ضَريرَ البَصَرِ أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : اُدعُ اللّه َ أن يُعافِيَني .
قالَ : إن شِئتَ دَعَوتُ ، وإن شِئتَ صَبَرتَ فَهُوَ خَيرٌ لَكَ . قالَ : فَادعُهُ .
قالَ : فَأَمَرَهُ أن يَتَوَضَّأَ فَيُحسِنَ وُضوءَهُ ، ويَدعُوَ بِهذَا الدُّعاءِ : اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ وأتَوَجَّهُ إلَيكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحمَةِ ، [ يا مُحَمَّدُ ] ۴ إنّي تَوَجَّهتُ بِكَ إلى رَبّي في حاجَتي هذِهِ لِتُقضى لي ، اللّهُمَّ فَشَفِّعهُ فِيَّ . ۵

1.تاريخ دمشق : ج ۶۱ ص ۳۸۱ ح ۱۲۶۶۱ عن أبي صالح عن الإمام الحسن عليه السلام .

2.مُهَج الدعوات : ص ۱۵ عن موسى بن إبراهيم عن الإمام الكاظم عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۸۰ ح ۳ .

3.كمال الدين : ص ۲۰۶ ح ۲۱ عن أبي الطفيل عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۳۲ ح ۱۴ .

4.ما بين المعقوفين لا يوجد في المصدر ، وأثبتناه من المصادر الاُخرى .

5.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۶۹ ح ۳۵۷۸ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج5
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 208454
الصفحه من 622
طباعه  ارسل الي