۷۷۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِهِ تَعالى :«وَ لَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَ لَا تُخَافِتْ بِهَا»^۱ـ: ذلِكَ فِي الدُّعاءِ ، لا تَرفَع صَوتَكَ فِي الدُّعاءِ ، فَتَذكُرَ ذُنوبَكَ ، فَيُسمَعَ مِنكَ ، فَتُعَيَّرَ بِها . ^۲

۷۷۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ كَرِهَ لَكُم ثَلاثا : اللَّغوَ عِندَ القُرآنِ ، ورَفعَ الصَّوتِ فِي الدُّعاءِ ، وَالتَّخَصُّرَ ^۳ فِي الصَّلاةِ . ^۴

۷۷۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ تَعالى كَرِهَ لَكُم ثَلاثا : اللَّغوَ عِندَ قِراءَةِ القُرآنِ ، وَالتَّخَصُّرَ فِي الصَّلاةِ ، ورَفعَ الأَصواتِ بِالدُّعاءِ ، وعِندَ الدُّعاءِ . ^۵

۷۷۴۰.إرشاد القلوب :سَمِعَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أقواما يُجاهِرونَ بِالدُّعاءِ ، فَقالَ : لا تَرفَعوا بِأَصواتِكُم ؛ فَإِنَّ رَبَّكُم لَيسَ بِأَصَمَّ . ^۶

۷۷۴۱.صحيح البخاري عن أبي موسى الأشعري :لَمّا غَزا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله خَيبَرَ ـ أو قالَ : لَمّا تَوَجَّهَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ـ أشرَفَ النّاسُ عَلى وادٍ ، فَرَفَعوا أصواتَهُم بِالتَّكبيرِ : اللّه ُ أكبَرُ ، اللّه ُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَا اللّه ُ .
فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : اِربَعوا ^۷ عَلى أنفُسِكُم ، إنَّكُم لا تَدعونَ أصَمَّ ولا غائِبا ، إنَّكُم تَدعونَ سَميعا قَريبا ، وهُوَ مَعَكُم . ^۸

۷۷۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :دَعوَةٌ فِي السِّرِّ تَعدِلُ سَبعينَ دَعوَةً فِي العَلانِيَةِ . ^۱

۷۷۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنّي لَمّا اُسرِيَ بِي إلَى السَّماءِ . . . نوديتُ . . . يا مُحَمَّدُ ، ومَن كَثُرَت هُمومُهُ مِن اُمَّتِكَ ، فَليَدعُني سِرّا . ^۲

7 / 4

خَفضُ الصَّوتِ

الكتاب

« وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِى وَلْيُؤْمِنُواْ بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ » . ^۳

« وَاذْكُر رَّبَّكَ فِى نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالأَْصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَـفِلِينَ » . ^۴

« قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الْأَسْمَآءُ الْحُسْنَى وَ لَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَ لَا تُخَافِتْ بِهَا وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذَ لِكَ سَبِيلاً » . ^۵

الحديث

۷۷۳۶.عوالي اللآلي :رُوِيَ أنَّ سائِلاً سَأَلَ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : أقَريبٌ رَبُّنا فَنُناجِيَهُ ، أم بَعيدٌ فَنُنادِيَهُ ؟
فَنَزَلَ قَولُهُ تَعالى : «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ»^۶ الآيَةَ . ^۷