الفصل التّاسع والعشرون : العجب

29 / 1

الحَثُّ على استِقلالِ الخَيرِ مِنَ النَّفسِ

۶۷۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في صِفَةِ العاقِلِ ـ: يَستَكثِرُ قَليلَ الخَيرِ مِن غَيرِهِ، ويَستَقِلُّ كَثيرَ الخَيرِ مِن نَفسِهِ . ^۱

۶۷۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَستَكثِروا الخَيرَ وإن كَثُرَ في أعيُنِكُم . ^۲

29 / 2

العُجبُ يُوجِبُ استِحواذَ الشَّيطان

۶۷۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بَينَما موسى عليه السلام جالِسا إذ أقبَلَ إبليسُ وعَلَيهِ بُرنُسٌ ذو ألوانٍ ... فقالَ لَهُ موسى : فما هذا البُرنُسُ ؟ قالَ: بِهِ أختَطِفُ قُلوبَ بَني آدمَ، فقالَ موسى : فأخبِرْني بِالذَّنبِ الَّذي إذا أذنَبَهُ ابنُ آدمَ استَحوَذتَ عَلَيهِ؟ قالَ : إذا أعجَبَتهُ نَفسُه، واستَكثَرَ عَمَلَه، وصَغُرَ في عَينِهِ ذَنبُه . ^۳

۶۷۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا ظَنَنتُم فلا تُحَقِّقُوا، وإذا حَسَدتُم فلا تَبغُوا، وإذا تَطَيَّرتُم فَامضُوا . ^۱

۶۷۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ الجُبنَ والبُخلَ والحِرصَ غَريزَةٌ واحِدَةٌ يَجمَعُها سُوءُ الظَّنِّ . ^۲

28 / 2

التَّحذيرُ مِن سوءِ الظَّنِّ بِاللّه

الكتاب

« وَ ذَ لِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِى ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَـسِرِينَ » . ^۳

« وَ يُعَذِّبَ الْمُنَـفِقِينَ وَ الْمُنَـفِقَـتِ وَ الْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَـتِ الظَّـآنِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ سَآءَتْ مَصِيرًا » . ^۴

الحديث

۶۷۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ليسَ مِن عَبدٍ يَظُنُّ باللّه ِ خَيرا إلّا كانَ عِندَ ظَنِّهِ بهِ، وذلكَ قولُهُ: «وذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذي ظَنَنْتُمْ بِربِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الخاسِرِينَ» . ^۵

۶۷۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :رَأيتُ رَجُلاً مِن اُمَّتي على الصِّراطِ يَرتَعِدُ كما تَرتَعِدُ السَّعَفَةُ في يَومِ رِيحٍ عاصِفٍ ، فَجاءَهُ حُسنُ ظَنِّهِ بِاللّه ِ فَسَكَّنَ رَعدَتَهُ . ^۶