443
حكم النّبيّ الأعظم ج5

14 / 4

تَفسيرُ الإجابَةِ

۸۰۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُؤمِنٍ يَدعو بِدَعوَةٍ إلَا استُجيبَ لَهُ ؛ فَإِن لَم يُعطَها فِي الدُّنيا اُعطِيَها فِي الآخِرَةِ . ۱

۸۰۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّه ُ أن يُصافِيَ عَبدا مِن عَبيدِهِ صَبَّ عَلَيهِ البَلاءَ صَبّا ، وثَجَّ عَلَيهِ البَلاءَ ثَجّا ، فَإِذا دَعا قالَتِ المَلائِكَةُ : صَوتٌ مَعروفٌ ، وقالَ جِبريلُ : يا رَبِّ هذا عَبدُكَ فُلانٌ يَدعوكَ فَاستَجِب لَهُ ، فَيَقولُ اللّه ُ تَبارَكَ وتَعالى : إنّي اُحِبُّ أن أسمَعَ صَوتَهُ ، فَإِذا قالَ : يا رَبِّ ، قالَ : لَبَّيكَ عَبدي لا تَدعوني بِشَيءٍ إلَا استَجَبتُ لَكَ عَلى إحدى ثَلاثِ خِصالٍ : إمّا أن اُعَجِّلَ لَكَ ما تَسأَ لُني ، وإمّا أن أدَّخِرَ لَكَ فِي الآخِرَةِ ما هُوَ أفضَلُ مِنهُ ، وإمّا أن أدفَعَ عَنكَ مِنَ البَلاءِ مِثلَ ذلِكَ . ۲

۸۰۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :إذ دَعا أحَدُكُم بِدَعوَةٍ فَلَم يُستَجَب لَهُ ، كُتِبَت لَهُ حَسَنَةٌ . ۳

۸۰۱۲.مسند ابن حنبل عن أبي سعيد الخدري عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُسلِمٍ يَدعو بِدَعوَةٍ لَيسَ فيها إثمٌ ولا قَطيعَةُ رَحِمٍ ، إلّا أعطاهُ اللّه ُ بِها إحدى ثَلاثٍ : إمّا أن تُعَجَّلَ لَهُ دَعوَتُهُ ، وإمّا أن يَدَّخِرَها لَهُ فِي الآخِرَةِ ، وإمّا أن يَصرِفَ عَنهُ مِنَ السّوءِ مِثلَها . قالوا : إذَن نُكثِرَ ، قالَ : اللّه ُ أكثَرُ . ۴

۸۰۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُؤمِنٍ يَدعُو اللّه َ إلَا استَجابَ لَهُ ؛ فَإِمّا أن يُعَجِّلَ لَهُ فِي الدُّنيا ، أو يُؤَجِّلَ لَهُ فِي الآخِرَةِ ، وإمّا أن يُكَفِّرَ عَنهُ مِن ذُنوبِهِ بِقَدرِ ما دَعا ، ما لَم يَدعُ بِمَأثَمٍ . ۵

1.مسند زيد : ص ۱۵۶ عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام .

2.مسند زيد : ص ۴۲۰ عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام ؛ الدرّ المنثور : ج ۷ ص ۲۱۵ عن ابن مردويه عن أنس نحوه .

3.تاريخ بغداد : ج ۱۲ ص ۲۰۵ الرقم ۶۶۶۶ عن هلال بن يساف مرفوعا .

4.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۷ ح ۱۱۱۳۳ ؛ عدّة الداعي : ص ۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۶۶ ح ۱۶ .

5.عدّة الداعي : ص ۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۰۲ ح ۳۹ .


حكم النّبيّ الأعظم ج5
442

۸۰۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الرَّجُلَ لَيَطلُبُ الحاجَةَ فَيَزويهَا اللّه ُ عَنهُ لِما هُوَ خَيرٌ لَهُ ، فَيَتَّهِمُ النّاسَ ظالِما لَهُم ، فَيَقولُ : مَن شَبَّعَني ؟ ۱ . ۲

ي ـ تِلكَ الخِصالُ

۸۰۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّه ُ عز و جل إلى موسى عليه السلام : إنَّ قَومَكَ بَنَوا مَساجِدَهُم ، وخَرَّبوا قُلوبَهُم ، وتَسَمَّنوا كَما تُسَمَّنُ الخَنازيرُ يَومَ ذَبحِها ، وإنّي نَظَرتُ إلَيهِم فَلَعَنتُهُم ، فَلا أستَجيبُ لَهُم ولا اُعطيهِم مَسأَلَتَهُم . ۳

۸۰۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :تُفتَحُ أبوابُ السَّماءِ نِصفَ اللَّيلِ ، فَيُنادي مُنادٍ : هَل مِن داعٍ فَيُستَجابَ لَهُ ؟ هَل مِن سائِلٍ فَيُعطى ؟ هَل مِن مَكروبٍ فَيُفَرَّجَ عَنهُ ؟
فَلا يَبقى مُسلِمٌ يَدعو بِدَعوَةٍ إلَا استَجابَ اللّه ُ لَهُ ، إلّا زانِيَةٌ تَسعى بِفَرجِها أو عَشّارٌ . ۴

۸۰۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَدخُلُ المَلائِكَةُ بَيتا فيهِ خَمرٌ أو دَفٌّ أو طُنبورٌ أو نَردٌ ۵ ، ولا يُستَجابُ دُعاؤُهُم ويَرفَعُ اللّه ُ عَنهُمُ البَرَكَةَ . ۶

1.يعني من تزيّن بالباطل وعارضني فيما سألته من الأمير ـ مثلاً ـ ليغيظني بذلك ويُدخل الأذى والضرر عليّ بمعارضته... وفي اللسان : المتشبّع : المتزيّن بأكثر ممّا عنده ، يتكثّر بذلك ويتزيّن بالباطل ، كالمرأة تكون للرجل ولها ضرائر فتتشبّع بما تدّعي من الحظوة عند زوجها بأكثر ممّا عنده لها ، تريد بذلك غيظ جاراتها (فيض القدير : ج ۲ ص ۴۲۹ ، وراجع : لسان العرب : ج ۸ ص ۱۷۲ «شبع») .

2.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۲۸۴ ح ۱۲۰۱۱ عن ابن عبّاس .

3.الفردوس : ج ۱ ص ۱۴۲ ح ۵۰۷ عن إبراهيم بن حنظلة .

4.المعجم الكبير : ج ۹ ص ۵۹ ح ۸۳۹۱ عن عثمان بن أبي العاص الثقفي .

5.الدُّفّ : آلة طرب يُنقَر عليها . والطُّنبور : آلة من آلات اللعب واللهو والطرب ذات عنق وأوتار . والنرد : لعبة ذات صندوق وحجارة وفصّين ، تعتمد على الحظّ وتُنقَل فيها الحجارة على حسب ما يأتي به الفَصّ (الزَّهَر) وتُعرف عند العامّة بالطاولة (المعجم الوسيط : ص ۲۸۹ و ص ۵۶۷ و ص ۹۱۲) .

6.إرشاد القلوب : ص ۱۷۴ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج5
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 205433
الصفحه من 622
طباعه  ارسل الي