۸۱۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :اُطلُبِ العافِيَةَ لِغَيرِكَ ، تُرزَقها في نَفسِكَ . ^۱

۸۱۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن دَعا لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ في كُلِّ يَومٍ خَمسا وعِشرينَ مَرَّةً نَزَعَ اللّه ُ الغِلَّ مِن صَدرِهِ ، وكَتَبَهُ مِنَ الأَبدالِ ، إن شاءَ اللّه ُ . ^۲

۸۱۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ يَدعو لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ إلّا رَدَّ اللّه ُ عَلَيهِ عَن كُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ مَضى ^۳ أو هُوَ كائِنٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، بِمِثلِ ما دَعا بِهِ . ^۴

۸۱۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَغفَرَ لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ كُلَّ يَومٍ سَبعا وعِشرينَ مَرَّةً ، كانَ مِنَ الَّذينَ يُستَجابُ لَهُم ، ويُرزَقُ بِهِم أهلُ الأَرضِ . ^۵

۸۱۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ : «اللّهُمَّ اغفِر لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ» ، كَتَبَ اللّه ُ لَهُ بِكُلِّ مُؤمِنٍ خَلَقَهُ اللّه ُ مُنذُ خَلَقَ آدَمَ إلى أن تَقومَ السّاعَةُ حَسَنَةً ، ومَحا عَنهُ سَيِّئَةً ، ورَفَعَ لَهُ دَرَجَةً . ^۶

15 / 3

مَن لا يَنبَغِي الدُّعاءُ لَهُ

۸۱۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن دَعا لِظالِمٍ بِالبَقاءِ ، فَقَد أحَبَّ أن يُعصَى اللّه ُ في أرضِهِ . ^۷

۸۱۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :إذا دَعَوتُم لِأَحَدٍ مِنَ اليَهودِ وَالنَّصارى فَقولوا : أكثَرَ اللّه ُ مالَكَ ووَلَدَكَ . ^۸

۸۱۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :دُعاءُ الأَخِ لِأَخيهِ بِظَهرِ الغَيبِ لا يُرَدُّ . ^۱

۸۱۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :أربَعُ دَعَواتٍ لا تُرَدُّ : دَعوَةُ الحاجِّ حَتّى يَرجِعَ ، ودَعوَةُ الغازي حَتّى يَصدُرَ ، ودَعوَةُ المَريضِ حَتّى يَبرَأَ ، ودَعوَةُ الأَخِ لِأَخيهِ بِظَهرِ الغَيبِ ، وأسرَعُ هذِهِ الدَّعَواتِ إجابَةً ، دَعوَةُ الأَخِ لِأَخيهِ بِظَهرِ الغَيبِ . ^۲

۸۱۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :دَعوَةُ الرَّجُلِ لِأَخيهِ بِظَهرِ الغَيبِ تَعدِلُ سَبعينَ دَعوَةً مُستَجابَةً ، ويُوَكِّلُ اللّه ُ عز و جلبِها مَلَكا يَقولُ : آمينَ آمينَ ، ولَكَ مِثلُ ما دَعَوتَ . ^۳

۸۱۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ مُسلِمٍ يَدعو لِأَخيهِ بِظَهرِ الغَيبِ ، إلّا قالَ المَلَكُ : ولَكَ بِمِثلٍ . ^۴

۸۱۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن قَضى لِأَخيهِ المُؤمِنِ حاجَةً ، كانَ كَمَن عَبَدَ اللّه َ دَهرَهُ ، ومَن دَعا لِمُؤمِنٍ بِظَهرِ الغَيبِ قالَ المَلَكُ : ولَكَ مِثلُ ذلِكَ ، وما مِن عَبدٍ مُؤمِنٍ دَعا لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ بِظَهرِ الغَيبِ إلّا رَدَّ اللّه ُ عز و جل مِثلَ الَّذي دَعا لَهُم ، مِن مُؤمِنٍ أو مُؤمِنَةٍ مَضى مِن أوَّلِ الدَّهرِ أو هُوَ آتٍ إلى يَومِ القِيامَةِ .
وإنَّ العَبدَ المُؤمِنَ لَيُؤمَرُ بِهِ إلَى النّارِ ، يَكونُ مِن أهلِ الذُّنوبِ وَالخَطايا فَيُسحَبُ ، فَيَقولُ المُؤمِنونَ وَالمُؤمِناتُ : إلهَنا ! عَبدُكَ هذا كانَ يَدعو لَنا فَشَفِّعنا فيهِ ، فَيُشَفِّعُهُمُ اللّه ُ عز و جل فيهِ ، فَيَنجو مِنَ النّارِ ، بِرَحمَةٍ مِنَ اللّه ِ عز و جل . ^۵

۸۱۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ يَقومُ مِنَ اللَّيلِ فَيُصَلّي رَكعَتَينِ ، فَيَدعو في سُجودِهِ لِأَربَعينَ مِن أصحابِهِ يُسَمّي بِأَسمائِهِم وأسماءِ آبائِهِم ، إلّا ولَم يَسأَلِ اللّه َ تَعالى شَيئا إلّا أعطاهُ . ^۶