۸۱۷۵.مسند ابن حنبل عن اُمّ سلمة :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله جَلَّلَ ۱ عَلى عَلِيٍّ وحَسَنٍ وحُسَينٍ وفاطِمَةَ عليهم السلام كِساءً ، ثُمَّ قالَ :
اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي وخاصَّتي ، اللّهُمَّ أذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرا . ۲
۸۱۷۶.مسند ابن حنبل عن شهر بن حوشب عن اُمّ سلمة :إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله قالَ لِفاطِمَةَ عليهاالسلام : اِيتيني بِزَوجِكِ وَابنَيكِ . فَجاءَت بِهِم فَأَلقى عَلَيهِم كِساءً فَدَكِيّا ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَيهِم ، ثُمَّ قالَ :
اللّهُمَّ إنَّ هؤُلاءِ آلُ مُحَمَّدٍ ، فَاجعَل صَلَواتِكَ وبَرَكاتِكَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ .
قالَت اُمُّ سَلَمَةَ : فَرَفَعتُ الكِساءَ لِأَدخُلَ مَعَهُم فَجَذَبَهُ مِن يَدي ، وقالَ : إنَّكِ عَلى خَيرٍ . ۳
۸۱۷۷.تاريخ دمشق عن شهر بن حوشب :جِئتُ اُمَّ سَلَمَةَ اُعَزّيها بِحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَحَدَّثَتنا اُمُّ سَلَمَةَ أنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله كانَ في بَيتِها ، فَصَنَعَت لَهُ فاطِمَةُ عليهاالسلام سَخينَةً ۴ وجاءَتهُ بِها .
فَقالَ : اُدعِي ابنَ عَمِّكِ وَابنَيكِ ـ أو زَوجَكِ وَابنَيكِ ـ فَجاءَت بِهِم ، فَأَكَلوا مَعَهُ مِن ذلِكَ الطَّعامِ ، قالَت : ورَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَلى مَنامَةٍ ۵ لَنا ، فَأَخَذَ فَضلَةَ كِساءٍ لَنا خَيبَرِيٍّ كانَ تَحتَهُ فَجَلَّلَهُم بِهِ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ فَقالَ :
اللّهُمَّ عِترَتي وأهلُ بَيتي ، اللّهُمَّ أذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرا .
قالَت : فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، وأنَا مِن أهلِكَ ؟ قالَ : وأنتِ إلى خَيرٍ . ۶
1.يقال : جلّلت الشيء : إذا غطّيته (المصباح المنير : ص ۱۰۶ «جلل») .
2.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۱۹۷ ح ۲۶۶۵۹ .
3.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۲۸ ح ۲۶۸۰۸ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۳۶۸ ح ۷۸۳ عن الإمام زين العابدين عليه السلام عن اُمّ سلمة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۲۲۰ ح ۲۸ .
4.أي طعام حارٌّ يتّخذ من دقيق وسَمن . وقيل : دقيق وتمر ، أغلظ من الحَساء وأرقّ من العصيدة (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۱ «سخن») .
5.المَنامة ـ هاهنا ـ : الدكّان [ أي الدكّة ] التي يُنام عليها ، وفي غير هذا هي القطيفة ، والميم الاُولى زائدة (النهاية : ج ۵ ص ۱۳۱ «نوم») .
6.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۳۹ ح ۳۴۴۳ ؛ العمدة : ص ۳۳ ح ۱۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۲۲۰ ح ۲۷ .