95
حكم النّبيّ الأعظم ج5

الفصل الثّاني والأربعون : القنوط

42 / 1

ذَمُّ القُنُوطِ مِن رَحمَةِ اللّه ِ

الكتاب

« يَـبَنِىَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَ أَخِيهِ وَ لَا تَاْيْـئسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَاْيْـئسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَا الْقَوْمُ الْكَـفِرُونَ » . ۱

«قَالَ وَ مَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَا الضَّآلُّونَ» . ۲

«لَا يَسْـئمُ الْاءِنسَـنُ مِن دُعَآءِ الْخَيْرِ وَ إِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَـئوسٌ قَنُوطٌ» . ۳

الحديث

۶۹۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الفاجِرُ الراجي لِرَحمَةِ اللّه ِ تعالى أقرَبُ مِنها مِن العابِدِ المُقَنَّطِ . ۴

1.يوسف : ۸۷ .

2.الحجر : ۵۶ .

3.فصّلت : ۴۹ .

4.كنز العمال : ج ۳ ص ۱۴۰ ح ۵۸۶۹ نقلاً عن الحكيم والشيرازي في الألقاب عن ابن مسعود .


حكم النّبيّ الأعظم ج5
94

الحديث

۶۹۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الذي يَخنُقُ نفسَهُ يَخنُقُها فيالنارِ ، والذي يَطعَنُها في النارِ . ۱

۶۹۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن قَتَلَ نفسَهُ بشيءٍ في الدنيا عُذِّبَ بهِ يَومَ القِيامَةِ . ۲

۶۹۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :كانَ فيمَن قبلَكُم رجُلٌ بهِ جُرحٌ فَجَزِعَ فَأخَذَ سِكِّينا فَحَزَّ بها يَدَهُ فما رَقَأ الدمُ حتّى ماتَ ، فقالَ اللّه ُ : بادَرَني عَبدي بنفسِهِ ؟! ... قد حَرَّمتُ علَيهِ الجَنَّةَ . ۳

۶۹۲۱.الخرائج والجرائح عن أبي سعيد الخُدريّ :كُنّا نَخرُجُ في الغَزَواتِ مُتَرافِقينَ تِسعَةً وعَشرَةً ، فَنُقَسِّمُ العَمَلَ ، فيَقعُدُ بَعضُنا في الرَّحلِ، وبَعضُنا يَعمَلُ لأصحابِهِ يَصنَعُ طَعامَهُم ويَسقِي رِكابَهُم ، وطائفةٌ تَذهَبُ إلَى النبيِّ صلى الله عليه و آله ، فاتَّفَقَ في رِفقَتِنا رَجُلٌ يَعمَلُ عَمَلَ ثلاثَةِ نَفَرٍ : يَحتَطِبُ ، ويَستَقي ، ويَصنَعُ طَعامَنا . فَذُكِرَ ذلكَ للنبيِّ صلى الله عليه و آله فقالَ : ذلكَ رَجُلٌ مِن أهلِ النارِ ، فَلَقِينا العَدُوَّ فَقاتَلناهُم فَجُرِحَ فَأخَذَ الرجُلُ سَهما فَقَتَلَ بهِ نفسَهُ ، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه و آله : أشهَدُ أنّي رسولُ اللّه ِ وعَبدُهُ . ۴

1.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۳۵ ح ۳۹۹۶۱ عن أبي هريرة .

2.كنز العمّال: ج ۱۵ ص ۳۶ ح ۳۹۹۶۵ عن ثابت بن الضحاك .

3.الترغيب والترهيب : ج ۳ ص ۳۰۱ ح ۴ .

4.الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۶۱ ح ۱۰۴ ، بحارالأنوار : ج ۱۸ ص ۱۱۱ ح ۱۶ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج5
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 205543
الصفحه من 622
طباعه  ارسل الي