113
حكم النّبيّ الأعظم ج4

8 / 5

التَّكَلُّف

۵۱۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَعَنَ اللّهُ الَّذينَ يُشَقِّقونَ الكَلامَ ۱ تَشقيقَ الشَّعرِ . ۲

۵۱۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل لَم يَبعَث نَبِيّا إلّا مُبَلِّغا ، وإنَّ تَشقيقَ الكَلامِ وَالخُطَبِ مِنَ الشَّيطانِ . ۳

۵۱۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِقِلَّةِ الكَلامِ ، ولا يَستَهوِيَنَّكُمُ الشَّيطانُ ؛ فَإِنَّ تَشقيقَ الكَلامِ مِن شَقاشِقِ الشَّيطانِ . ۴

۵۱۵۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَبدِ اللّهِ بنِ رَواحَةَ ـ: كُفَّ عَنِ السَّجعِ ؛ فَما اُعطِيَ عَبدٌ شَيئا شَرّا مِن طَلاقَةٍ في لِسانِهِ . ۵

8 / 6

التَّعَنُّت

۵۱۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّما بَعَثَنِي اللّهُ مُبَلِّغا ، ولَم يَبعَثني مُعَنِّتا . ۶

1.قال الرضي ـ رضوان اللّه تعالى عليه ـ : «وهذا القول مجاز ، والمراد : الذين يتصرّفون في الكلام فيدقّقون فيه ويتعمّقون في معانيه . وشبّه عليه الصلاة والسلام فعلهم ذلك بتشقيق الشَّعر ؛ لأنّ طاقات الشعر مستدقة في نفوسها ، وإذا تعاطى الإنسان تشقيقها ، انتهت من الدقّة إلى غاية لا زيادة وراءها» . وهذا اللعن في الخبر إنّما يتناول من بلغ في تدقيق الكلام إلى ذلك الحدّ لِيشتبهَ الباطل بالحق ويجوزَ الغيّ بالرشد . (المجازات النبويّة : ص ۴۱۸ ح ۳۳۶) .

2.المجازات النبويّة : ص ۴۱۵ ح ۳۳۶ .

3.نثر الدرّ : ج ۱ ص ۲۵۸ وراجع : مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۴۰۸ ح ۵۶۹۱ .

4.كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۵۲ ح ۷۸۶۳ وص ۸۷۹ ح ۹۰۱۳ كلاهما عن الشيرازي في الألقاب عن جابر ، وص ۸۳۷ ح ۸۸۹۸ نقلاً عن ابن عبد البرّ في جامع بيان العلم وابن أبي الدنيا وأبي عبيد في الغريب عن عمر بن الخطّاب .

5.تفسير القرطبي : ج ۱۲ ص ۲۸۱ .

6.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۲۳ ح ۳۳۱۸ عن عائشة .


حكم النّبيّ الأعظم ج4
112

ورَأَيتَهُ ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : «وَ لَاتَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْـئولًا»۱ . ۲

۵۱۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ لا يَقبِضُ العِلمَ انتِزاعا يَنتَزِعُهُ مِنَ النّاسِ ، ولكِن يَقبِضُ العِلمَ بِقَبضِ العُلَماءِ ، وإذا لَم يَبقَ عالِمٌ اِتَّخَذَ النّاسُ رُؤَساءَ جُهّالاً ، فَسَأَلوهُم فَقالوا بِغَيرِ عِلمٍ ، فَضَلّوا وأضَلّوا . ۳

8 / 4

كِتمانُ العِلمِ

الكتاب

« إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَـبِ وَ يَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِى بُطُونِهِمْ إِلَا النَّارَ وَ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَـمَةِ وَ لَا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ » . ۴

« وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَـقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَـبَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ » . ۵

الحديث

۵۱۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن كَتَمَ عِلما مِمّا يَنفَعُ اللّهُ بِهِ في أمرِ النّاسِ ؛ أمرِ الدّينِ ۶ ، ألجَمَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ بِلِجامٍ مِنَ النّارِ . ۷

1.الإسراء : ۳۶ .

2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵۵ ح ۲۶۶۰ عن عبداللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۵ ح ۱ .

3.الأمالي للمفيد : ص ۲۰ ح ۱ عن عبد اللّه بن عمر ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۱۲۱ ح ۳۷؛ صحيح البخاري : ج ۱ ص ۵۰ ح ۱۰۰ عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص .

4.البقرة : ۱۷۴.

5.آل عمران : ۱۸۷.

6.قوله صلى الله عليه و آله : «أمرِ الدينِ» مجرور على البدليّة من قوله : «في أمرِ الناسِ» .

7.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۹۷ ح ۲۶۵ عن أبي سعيد الخدري ؛ منية المريد : ص ۳۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۷۸ ح ۶۶ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج4
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 247921
الصفحه من 702
طباعه  ارسل الي