يا بَنِي عَبدِ شَمسٍ! أنقِذوا أنفُسَكُم مِنَ النّارِ .
يا بَني عَبدِ مَنافٍ! أنقِذُوا أنفُسَكُم مِنَ النّارِ .
يا بَني هاشِمٍ ۱ ! أنقِذُوا أنفُسَكُم مِنَ النّارِ .
يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ۲ ! أنقِذوا أنفُسَكُم مِنَ النّارِ .
يا فاطِمَةُ! أنقِذي نَفسَكِ مِنَ النّارِ؛ فَإِنّي لا أملِكُ لَكُم مِنَ اللّهِ شَيئا ، غَيرَ أنَّ لَكُم رَحِما سَأَبُلُّها بِبِلالِها ۳ . ۴
۵۲۹۶.الدرّ المنثور عن زيد بن أسلم :تَلا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هذِهِ الآيَةَ : «قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا» ، فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ، كَيفَ نَقِي أهلَنا نارا؟
قالَ : تَأمرونَهُم بِما يُحِبُّهُ اللّهُ ، وتَنهَونَهُم عَمَّا يَكرَهُ اللّهُ. ۵
7 / 7
آفات التأديب
أ ـ التَّأديبُ عِندَ الغَضَبِ
۵۲۹۷.الكافي عن عليّ بن أسباط عن بعض أصحابنا۶ : نَهى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنِ الأَدَبِ
1.هاشم ، الابن الأكبر لعبد مناف الّذي اكتسب شرفا كبيرا بعد أبيه وأصبح سيّد البطحاء ، وهو الجدّ الثاني للنبيّ صلى الله عليه و آله .
2.عبدالمطّلب ، ابن هاشم اكتسب بين قومه سيادة ورئاسة واسعة جدّا، وكان يؤمن بالتوحيد والمعاد ، ولذلك سمّي إبراهيم الثاني ، وهو الجدّ الأوّل لرسول اللّه صلى الله عليه و آله .
3.إنّ لكم رحما سأُبلّها ببلالها : أي أصلكم في الدنيا ولا اُغني عنكم من اللّه شيئا (النهاية : ج ۱ ص ۱۵۳ «بلل»).
4.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۱۹۲ ح ۳۴۸ .
5.الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۲۲۵ نقلاً عن ابن مردويه.
6.في المحاسن : ج ۱ ص ۴۲۷ ح ۹۸۴ «عن بعض أصحابنا عن عليّ بن أسباط رفعه . . .» .