لِئَلّا يَصنَعوا بِهِ ما فَعَلَ بِيوسُفَ إخوَتُهُ 1 .
وكما جاء في هذا الحديث ، فإنّ الإمام الباقر عليه السلام ، ومن أجل أن يحول دون أن يثير حسد بعض من أولاده والتبعات السيئة لذلك، فإنّه لا يكتفي بإظهار المحبة للولد الذي يجب أن يحاط بالمحبة أكثر من الآخرين ؛ بل إنّه يغمر باللطف والمحبة الولد الآخر الذي يتعرّض لمرض الحسد كي يحفظ بذلك الابن الأفضل من خطر حسد أخيه ، وهذا ما يمثل درسا تربويا مهما للعاملين في مجال التربية والمتخصصين التربويين ، وخصوصا الآباء والأُمهات .