وَالحُسَينُ عليهماالسلاميَلعَبانِ بَينَ يَدَيهِ وفي حِجرِهِ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ أتُحِبُّهُما؟ قالَ : وكَيفَ لا أُحِبُّهُما وهُما رَيحانَتايَ مِنَ الدُّنيا أشَمُّهما! ۱
۵۳۴۶.المعجم الكبير عن أبي سعيد :جاءَ الحُسَينُ عليه السلام ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُصَلّي ، فَالتَزَمَ عُنُقَ النَّبِيِ صلى الله عليه و آله ، فَقامَ بِهِ وأخَذَ بِيَدِهِ، فَلَم يَزَل مُمسِكَها حَتّى رَكَعَ. ۲
۵۳۴۷.شرح الأخبار عن جعفر بن فروي :أنّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ جالِسا مَعَ أصحابِهِ، إذ أقبَلَ إلَيهِ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام وَهُما صَغيرانِ، فَجَعَلا يَنزُوانِ ۳ عَلَيهِ، فَمَرَّةً يَضَعُ لَهُما رَأسَهُ، ومَرَّةً يَأخُذُهُما إلَيهِ، فَقَبَّلَهُما، ورَجُلٌ مِن جُلَسائِهِ يَنظُرُ إلَيهِ كَالمُتَعَجِّبِ مِن ذلِكَ ، ثُمَّ قالَ : يا رَسولَ اللّهِ، ما أعلَمُ أنِّي قَبَّلتُ وَلَدا إلَيَ قَطُّ !
فَغَضِبَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتَّى التَمَعَ لَونُهُ ، فَقالَ لِلرَّجُلِ : إن كانَ اللّهُ عز و جل قَد نَزَعَ الرَّحمَةَ مِن قَلبِكَ فَما أصنَعُ بِكَ؟ مَن لَم يَرحَم صَغيرَنا ويُعَزِّز كَبيرَنا فَلَيسَ مِنَّا. ۴
۵۳۴۸.سنن النسائي عن عبد اللّه بن شدّاد عن أبيه :خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في إحدى صَلاتَي العِشاءِ وهُوَ حامِلٌ حَسَنا أو حُسَينا، فَتَقَدَّمَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَوَضَعَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلاةِ فَصَلّى، فَسَجَدَ بَينَ ظَهرانَي صَلاتِهِ سَجدَةً أطالَها، قالَ أبي : رَفَعتُ رَأسي وإذا الصَّبِيُ عَلى ظَهرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ ساجِدٌ، فَرَجَعتُ إلى سُجودِي . فَلَمّا قَضى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الصَّلاةَ، قالَ النّاسُ : يا رَسولَ اللّهِ، إنَّكَ سَجَدتَ بَينَ ظَهرانَي صَلاتِكَ سَجدَةً أطَلتَها حَتّى ظَنَنَّا قَد أنَّهُ حَدَثَ أمرٌ أو أنَّهُ يُوحى إلَيكَ .
قالَ : كُلُّ ذلِكَ لَم يَكُن، ولكِنَّ ابني ارتَحَلَني فَكَرِهتُ أن اُعجِلَهُ حَتّى