إشباع الطفل في فترة الطفولة ، في حين أن هذا الإشباع إنما يتم من خلال اللعب .
قيمة اللعب من منظار علم النفس
إنّ لكل لعبة نافعة ينشغل بها الطفل قيما هامة للغاية يمكن من خلال شيء من التأمل إدراك دورها وأهميتها في نمو نفس الطفل وشخصيته .
1 . القيمة الجسمية
تتمتع الألعاب المستلزمة للنشاط والحركة بأهمية وقيمة فائقتين من حيث تكامل النمو العضلي لجسم الطفل وترويض أجزاء الجسم المختلفة . ويمكن ان يكون النوع من الألعاب نافعا أيضا باعتباره موجبا لأن يحرر الطفل طاقته الإضافية . وإذا ما لم تستهلك الطاقة الزائدة بشكل صحيح ، وخُزنت في جسم الطفل على شكل طاقة مكبوتة ، فإنّها سوف تجعل الطفل مضطربا وعصبيا وسيئ الخُلق .
2 . القيمة العلاجية
يتيح اللعب للطفل الفرصة لأن يفرغ أحاسيسه . فهو يستطيع من خلال اللعب أن يفرغ طاقته المكبوتة . وبمقدوره أن يعبّر عن أحاسيسه من قبيل : الخوف ، الألم ، القلق ، الفرح وغير ذلك كما يشاء وفي قالب الشخصيات التي يميل إليها وأن يزيل توتره الداخلي أيضا .
3 . القيمة التربوية
تتشكل الشخصية الحقيقية للأطفال خلال اللعب فتحدث تغيرات ملفتة للنظر في خصوصياتهم النفسية وهي تهيئة للسمو إلى مرحلة أعلى وتهيئ الأرضية المناسبة لتطوّر الأطفال . ومن هنا تصبح الإمكانيات التربوية للعب واضحة ومسلّما بها .
4 . القيمة الاجتماعية
يتعلّم الطفل خلال اللعب كيف يقيم العلاقات الاجتماعية مع الشخص الغريب