ب . نظرية إزالة التوتّر (إزالة التعب وتجديد النشاط)
استنادا إلى هذه النظرية التي تفيد بأن اللعب يعيد الطاقة المستهلكة مرة اُخرى ، أي إن جسم الإنسان بحاجة بعد فترة من العمل والنشاط المتعب ، إلى نوع من النشاط يمكن بواسطته إزالة التوتر . وعلى هذا ، فإنّ الحاجة إلى اللعب تظهر عندما تكون طاقة الجسم قد وصلت إلى أدنى مستوى لها لا عندما تكون فيه طاقة زائدة .
وهذه النظرية التي قدمها تشالر وموريس لازاروس ۱ ، لا تبدي بيانا حول الألعاب التي يمارسها الأطفال بعد استراحتهم التامة .
ج ـ نظرية التجديد التكاملي
استنادا إلى هذه النظرية التي طرحها استانلي هال ۲ ، يجدد الأطفال في ألعابهم ، مشاهد أجدادهم ونشاطاتهم حسب حاجات حياتهم . وعلى سبيل المثال ، فإنّ الطفل يكرّر في ألعاب مثل صيد السمك ، قيادة القوارب ، الصيد وغيرها حياة أجداده الذين كانوا يسكنون الكهوف .
د ـ نظرية التمرين المسبق
على ضوء هذه النظرية التي قدمها كارل غروس ۳ ، فإن اللعب يعدّ نوعا من الاستعداد بالنسبة إلى الطفل لنشاطاته المستقبلية . واستنادا إلى وجهة النظر هذه ، فإنّ مضمون اللعب تشكله الأنشطة التي يجب أن يمارسها الطفل في مرحلة البلوغ والتقدّم في السن .
ورغم أنّ هذه النظرية تشير إلى دور اللعب في جعل الطفل اجتماعيا حيث لم يرد ذلك في النظريات المذكورة سابقا ، إلّا أنها لا تستطيع تبرير جميع الألعاب