قالَ : ثُمَّ بِرُّ الوالِدَينِ. ^۱

۵۳۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رِضَا الرَّبِّ في رِضَا الوالِدِ، وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِ الوالِدِ. ^۲

۵۳۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :مِن حَقِّ الوالِدِ على وَلَدِهِ أن يَخضَعَ لَهُ في الغَضَبِ وَالتَّعَبِ . ^۳

۵۳۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :يُقالُ لِلعاقِّ : اِعمَل ما شِئتَ مِنَ الطّاعَةِ فَإنّي لا أغفِرُ لَكَ. ^۴

۵۳۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحزَنَ والِدَيهِ فَقَد عَقَّهُما. ^۵

۵۳۹۱.صحيح مسلم عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص :أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : مِن الكَبائِرِ شَتمُ الرَّجُلِ والِدَيهِ .
قالوا : يا رَسولَ اللّهِ وهَل يَشتِمُ الرَّجُلُ والِدَيهِ؟
قالَ : نَعَم، يَسُبُّ أبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أباهُ، ويَسُبُّ اُمَّهُ فَيَسُبُّ اُمَّهُ . ^۶

۵۳۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سُئلَ عَن حَقِّ الوالِدِ عَلى وَلدِهِ ـ: لا يُسَمِّيهِ بِاسمِهِ، ولا يَمشِي بَينَ يَدَيهِ، ولا يَجلِسُ قَبلَهُ، ولا يَستَسِبُّ لَهُ . ^۷

راجع : جواهر الحكمة للطفل : (القسم الثالث / الفصل الثانى / حقوق والديه / الإحسان) .

10 / 2

واجِباتُ الصَّبِيِ تِجاهَ والِدَيهِ

الكتاب

« وَ وَصَّيْنَا الْاءِنسَـنَ بِوَ لِدَيْهِ حُسْنًا وَ إِن جَـهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِى مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَآ إِلَىَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ » . ^۱

« وَ وَصَّيْنَا الْاءِنسَـنَ بِوَ لِدَيْهِ إِحْسَـنًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَ وَضَعَتْهُ كُرْهًا وَ حَمْلُهُ وَ فِصَــلُهُ ثَلَـثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِى أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِى أَنْعَمْتَ عَلَىَّ وَ عَلَى وَ لِدَىَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صَــلِحًا تَرْضَاهُ وَ أَصْلِحْ لِى فِى ذُرِّيَّتِى إِنِّى تُبْتُ إِلَيْكَ وَ إِنِّى مِنَ الْمُسْلِمِينَ » . ^۲

« وَ وَصَّيْنَا الْاءِنسَـنَ بِوَ لِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَ فِصَــلُهُ فِى عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِى وَ لِوَ لِدَيْكَ إِلَىَّ الْمَصِيرُ » . ^۳

الحديث

۵۳۸۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سُئِلَ عَن حَقِّ الوالِدَينِ عَلى وَلَدِهِما ـ: هُما جَنَّتُكَ ونارُكَ. ^۴

۵۳۸۶.صحيح البخاري عن عبد اللّه :سَأَلتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله : أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلَى اللّهِ ؟
قالَ : الصَّلاةُ عَلى وَقتِها .
قالَ : ثُمَّ أيُّ؟