يَأخُذونَ بِسُنَّتِهِ ويَقتَدونَ بِأَمرِهِ ، ثُمَّ إنَّها ۱ تَخلُفُ مِن بَعدِهِم خُلوفٌ ۲ يَقولونَ ما لا يَفعَلونَ ويَفعَلونَ ما لا يُؤمَرونَ . ۳
1 / 2
إبراهيمُ
الكتاب
« قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِى إِبْرَ هِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءَ ؤُاْ مِنكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ » . ۴
« وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَ هِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَ هِيمَ خَلِيلاً » . ۵
الحديث
۵۴۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّهَ عز و جل بَعَثَ خَلِيلَهُ بالحَنِيفِيَّةِ وأمَرَهُ بأخذِ الشارِبِ ، وقَصِّ الأظفارِ ، ونَتْفِ الإبطِ ، وحَلْقِ العانَةِ ، والخِتانِ . ۶
1.الضمير في «إنّها» هو ضمير الشأن .
2.الخَلف ـ بالتحريك والسكون ـ : كلّ ما يجيء بعد من مضى ، إلّا أنّه بالتحريك في الخير وبالتسكين في الشَّرّ ؛ يقال : خَلَف صدق ، وخَلْف سوء . ومعناهما جميعا القَرن من الناس (النهاية : ج ۲ ص ۶۵ «خلف») . وهي هنا جمع خَلْف بالسكون .
3.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۷۰ ح ۸۰ عن عبداللّه بن مسعود .
4.الممتحنة : ۴.
5.النساء : ۱۲۵.
6.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۸۸ ح ۱۴۵ عن طلحة بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۶۸ ح ۵ .