5 / 7
ما يُورِثُ التَّقوى
الكتاب
« وَأَنَّ هَـذَا صِرَ طِى مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَ لِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ » . ۱
« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ » . ۲
الحديث
۵۵۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَبلُغُ العَبدُ أن يَكونَ مِن المُتَّقينَ حتّى يَدَعَ ما لا بَأسَ بهِ حَذَرا لِما بهِ بَأسٌ . ۳
۵۵۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُتَّقينَ الّذينَ يَتَّقونَ اللّهَ مِن الشّيءِ الّذي لا يُتَّقى مِنهُ خَوفا مِن الدُّخولِ في الشُّبهَةِ . ۴
۵۵۷۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وصِيَّتِهِ لأبي ذرٍّ ـ: يا أبا ذرٍّ، لا يكونُ الرّجُلُ مِن المُتَّقينَ حتّى يُحاسِبَ نَفسَهُ أشَدَّ مِن مُحاسَبَةِ الشَّريكِ لِشَريكِهِ ، فيَعلَمَ مِن أينَ مَطعَمُهُ ، ومِن أينَ مَشرَبُهُ ، ومِن أينَ مَلبَسُهُ ؟ أمِن حِلٍّ ذلكَ ، أم مِن حَرامٍ ؟ ۵
۵۵۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ شيءٍ مَعدِنٌ ، ومَعدِنُ التَّقوى قُلوبُ العارِفينَ . ۶
1.الأنعام : ۱۵۳.
2.البقرة : ۱۸۳.
3.كنز العمّال : ج ۳ ص ۹۱ ح ۵۶۴۲ عن عطيّة السعدي .
4.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۷۶ ح ۲۶۶۱ عن أبي ذرّ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۸۶ ح ۳ .
5.كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۹۹ ح ۸۵۰۱ نقلاً عن الديلمي عن أبي ذرّ .
6.كنز العمّال : ج ۳ ص ۹۰ ح ۵۶۳۸ نقلاً عن المعجم الكبير عن ابن عمر .