الفصل السّابع : حسن الخلق
7 / 1
أهمّية الخُلقِ ۱
۵۶۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الخُلقُ وِعاءُ الدِّينِ . ۲
۵۶۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :لَمّا خَلقَ اللّهُ تعالى الإيمانَ قالَ : اللّهُمَّ قَوِّني ، فَقَوّاهُ بحُسنِ الخُلقِ والسَّخاءِ . ولَمّا خَلقَ اللّهُ الكُفرَ قالَ : اللّهُمَّ قَوِّني ، فَقَوّاهُ بالبُخلِ وسُوءِ الخُلقِ . ۳
7 / 2
الحَثَّ عَلَى حُسنِ الخُلقِ
۵۶۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإسلامُ حُسنُ الخُلقِ . ۴
1.قال أبو حامد الغزالي : الخَلق والخُلق عبارتان مستعملتان معا ، يقال : فلان حَسَن الخَلق والخُلق ، أي حسن الظاهر والباطن ، فيُراد بالخَلق الصورة الظاهرة ، ويُراد بالخُلق الصورة الباطنة .... فالخُلق عبارة عن هيئة للنّفس راسخة تصدُر عنها الأفعال بسهولة ويُسر من غير حاجة إلى فكر ورويّة ، فإن كانت الهيئة بحيث تصدر عنها الأفعال الجميلة المحمودة عقلاً وشرعا سُمّيت الهيئة خُلقا حسنا ، و إن كان الصادر منها الأفعال القبيحة سُمّيت الهيئة التي هي المصدر خُلقا سيّئا (المحجّة البيضاء : ج ۵ ص ۹۵) .
2.كنز العمّال : ج ۳ ص ۳ ح ۵۱۳۷ نقلاً عن الحكيم عن أنس .
3.المحجّة البيضاء : ج ۵ ص ۹۰ .
4.كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۷ ح ۵۲۲۵ نقلاً عن الديلمي عن أبي سعيد .