377
حكم النّبيّ الأعظم ج4

كلام حول «الأمانة»

الأمانة لغةً

«الأمانة» ضدّ الخيانة ، مصدر من مادّة «أ م ن» بمعنى طمأنينة القلب . وتُطلق صفة «الأمين» على الشخص الّذي يشعر القلب بالإطمئنان عند إيداعه شيئا ، كما تُطلق «الأمانة» على الشيء المُودع أيضا . يقول ابن فارس في معنى الأمانة :
الهمزة والميم والنون أصلان متقاربان : أحدهما الأمانة الّتي ضدّ الخيانة ومعناها سكون القلب ، والآخر التصديق . ۱
وذكر الراغب الأصفهاني في تبيين معنى الأمانة :
أصل الأمن طمأنينة النفس وزوال الخوف ، والأمن والأمانة والأمان في الأصل مصادر ، ويُجعل الأمان تارةً اسما للحالة الّتي يكون عليها الإنسان في الأمن ، وتارةً اسما لما يؤمن عليه الإنسان . ۲

الأمانة في الكتاب والسنّة

استُعملت لفظة «الأمانة» في الكتاب والسنّة بنفس المعنى اللغوي ، ولكنّنا نلاحظ نقاطا ملفتة للنظر وملاحظات لافتة للانتباه في بيان مجالات «الأمانة» وأقسام «الأُمناء» في النصوص الإسلامية .

1.معجم مقاييس اللغة : ج ۱ ص ۱۳۳ .

2.مفردات ألفاظ القرآن : ص ۹۰ .


حكم النّبيّ الأعظم ج4
376
  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج4
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 247335
الصفحه من 702
طباعه  ارسل الي