387
حكم النّبيّ الأعظم ج4

الفصل الخامس عشر : الحسنة والإحسان

15 / 1

الحثّ على الحسنة

۵۷۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَجَدْتُ الحَسَنةَ نُورا في القَلبِ ، وزَيْنا في الوَجْهِ ، وقُوّةً فى
¨ العَملِ ، ووَجَدتُ الخَطيئةَ سَوادا في القَلبِ ، ووَهْنا في العَملِ ، وشَيْنا في الوَجْهِ . ۱

15 / 2

أفضلُ الحسناتِ

۵۷۷۱.كنز العمّال عن خالد بن الوليد :جاء رجلٌ إلى رسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قالَ : أيُّ حَسَنَةٍ أفضلُ عندَ اللّهِ؟ قالَ : حُسنُ الخُلقِ والتّواضُعُ والصَّبرُ على البَلِيّةِ والرِّضاءُ بالقَضاءِ . قالَ : أيُّ سَيّئةٍ أعظَمُ عِند اللّهِ؟ قالَ : سُوءُ الخُلقِ والشُّحُّ المُطاعُ . ۲

1.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۱۰ ح ۴۴۰۸۴ عن أنس .

2.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۲۹ ح ۴۴۱۵۴ .


حكم النّبيّ الأعظم ج4
386

قَبلَ أنْ تُزْعَجوا ، فإنَّما هُو مَوقِفُ عَدْلٍ ، واقْتِضاءُ حَقٍّ ، وسُؤالٌ عن واجِبٍ ، وقَد أبْلَغَ في الإعْذارِ مَن تَقَدّمَ بالإنذْارِ . ۱

۵۷۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :يا أبا ذرٍّ ، حاسِبْ نَفْسَكَ قَبلَ أنْ تُحاسَبَ ، فإنَّهُ أهْوَنُ لِحِسابِكَ غَدا ، وزِنْ نَفْسَكَ قَبلَ أنْ تُوزَنَ ، وتَجَهَّزْ للعَرْضِ الأكْبَرِ يَومَ تُعْرَضُ لا يَخْفى على اللّهِ خافِيَةٌ . ۲

14 / 2

التّشديدُ في محاسبةِ النّفْسِ

۵۷۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَكونُ العَبدُ مؤمنا حتّى يُحاسِبَ نفسَهُ أشَدَّ مِن مُحاسَبَةِ الشَّريكِ شَريكَهُ والسَّيّدِ عَبْدَهُ . ۳

۵۷۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَكونُ الرّجُلُ مِن المُتَّقينَ حتّى يُحاسِبَ نَفسَهُ أشدَّ مِن مُحاسَبَةِ الشَّريكِ شَريكَهُ ، فَيعْلَمَ مِنْ أينَ مَطْعَمُهُ ، ومِن أينَ مَشْرَبُهُ ، ومِن أينَ مَلْبَسُهُ ، أمِن حِلٍّ أمْ مِن حَرام؟ ۴

1.أعلام الدين : ص ۳۳۹.

2.الأمالي للطوسي : ص ۵۳۴ ح ۱۱۶۲.

3.بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۷۲ ح ۲۲.

4.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۷۵ ح ۲۶۶۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج4
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 217013
الصفحه من 702
طباعه  ارسل الي