۵۸۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الأنبِياءَ إنّما فَضَّلَهُمُ اللّهُ عَلى خَلْقِهِ بِشِدَّةِ مُداراتِهِم لِأعداءِ دِينِ اللّهِ ، وحُسنِ تَقِيَّتِهِم لِأجلِ إخوانِهِم في اللّهِ . ^۱

۵۸۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مَن لَم يَكُن فِيه لِمَ يَتِمَّ لَهُ عَمَلٌ : وَرَعٌ يَحجُزُهُ عَن مَعاصِي اللّهِ ، وخُلُقٌ يُدارِي بِهِ النّاسَ ، وحِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهلَ الجاهِلِ . ^۲

19 / 2

إنَّ اللّهَ رفيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ

۵۸۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّهَ يُحِبُّ الرِّفقَ ويُعِينُ علَيهِ ، فإذا رَكِبتُمُ الدَّوابَّ العُجْفَ فَأنزِلُوها مَنازِلَها ، فإن كانَتِ الأرضُ مُجدِبَةً فانْجُوا عَنها ، وإن كانَت مُخْصِبَةً فَأنزِلُوها مَنازِلَها . ^۳

۵۸۳۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعائشة ـ: يا عائشةُ ، إنَّ اللّهَ رفيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ ، ويُعطِي على الرِّفقِ ما لا يُعطِي على العُنفِ ، وما لا يُعطِي عَلى سِواهُ . ^۴

۵۸۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّهَ عز و جل رَفيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ في الأمرِ كُلِّهِ . ^۵

19 / 3

الرِّفقُ في العبادةِ

۵۸۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم والتعمُّقَ في الدِّينِ، فإنّ اللّهَ قد جَعَلَهُ سَهلاً، فَخُذُوا مِنهُ ما تُطِيقُونَ،

۵۸۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :ما كانَ الرِّفْقُ في شيءٍ إلّا زانَهُ . ^۱

۵۸۲۴.عنه صلى الله عليه و آله :الرِّفقُ نِصفُ المَعِيشَةِ . ^۲

۵۸۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :لَو كانَ الرِّفقُ خَلقا يُرى، ما كانَ ممّا خَلَقَ اللّهُ شَيءٌ أحسَنَ مِنهُ . ^۳

۵۸۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :ما اصطَحَبَ اثنانِ إلّا كانَ أعظَمُهُما أجرا وأحَبُّهُما إلى اللّهِ عز و جل أرفَقَهُما بصاحِبِهِ . ^۴

۵۸۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّهُ بأهلِ بيتٍ خَيرا أدخَلَ علَيهِم بابَ رِفقٍ . ^۵

۵۸۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن اُعطِيَ حَظَّهُ مِن الرِّفقِ ، اُعطِيَ حَظَّهُ مِن خَيرِ الدُّنيا والآخِرَةِ . ^۶

۵۸۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :أعقَلُ الناسِ أشَدُّهُم مُداراةً للناسِ . ^۷

۵۸۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنّا اُمِرنا ـ مَعاشِرَ الأنبياءِ ـ بِمُداراةِ الناسِ كما اُمِرنا بِإقامَةِ الفَرائضِ . ^۸

۵۸۳۱.عنه صلى الله عليه و آله :أمَرَني رَبّي بِمُداراةِ النّاسِ كَما أمَرَني بِأداءِ الفَرائضِ . ^۹

۵۸۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :مُداراةُ النّاسِ نِصفُ الإيمانِ ، والرِّفقُ بِهِم نِصفُ العَيشِ . ^۱۰