419
حكم النّبيّ الأعظم ج4

۵۸۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ الزُّهدِ فِي الدُّنيا ذِكرُ المَوتِ . ۱

۵۸۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :ألا فَزورُوا القُبورَ ؛ فَإِنَّها تُزَهِّدُ فِي الدُّنيا وتُذَكِّرُ الآخِرَةَ . ۲

د ـ الاِستِعانَةُ بِاللّهِ

۵۸۹۱.صحيح البخاري عن سَعدِ بن أبي وَقّاصٍ :كانَ النَّبِي صلى الله عليه و آله يُعَلِّمُنا هؤُلاءِ الكَلِماتِ كَما تُعَلَّمُ الكِتابَةُ : اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ البُخلِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الجُبنِ ، وأعوذُ بِكَ مِن أن نُرَدَّ إلى أرذَلِ العُمُرِ ، وأعوذُ بِكَ مِن فِتنَةِ الدُّنيا وعَذابِ القَبرِ . ۳

20 / 4

عَلاماتُ الزُّهدِ

أ ـ اجتِنابُ الحَرامِ

۵۸۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِجتَنِبِ المَحارِمَ تَكُن زاهِدا . ۴

۵۸۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :أزهَدُ النّاسِ مَنِ اجتَنَبَ الحَرامَ . ۵

ب ـ قَصرُ الأَمَلِ

۵۸۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الزُّهدُ فِي الدُّنيا قَصرُ الأَمَلِ ، وشُكرُ كُلِّ نِعمَةٍ ، وَالوَرَعُ عَن كُلِّ

1.الفردوس : ج ۱ ص ۳۵۷ ح ۱۴۴۱ عن أنس ؛ جامع الأخبار : ص ۴۷۳ ح ۱۳۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۳۷ ح ۴۱ .

2.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۵۳۱ ح ۱۳۸۷ عن عبد اللّه بن مسعود .

3.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۴۷ ح ۶۰۲۷ وص ۲۳۴۳ ح ۶۰۱۳ .

4.مسند أبي يعلى : ج ۵ ص ۳۳۱ ح ۵۸۳۹ عن أبي هريرة .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۵ ح ۵۸۴۰ عن يونس بن ظبيان عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۱۲ ح ۲ .


حكم النّبيّ الأعظم ج4
418

قالَ : نَعَم ، التَّجافي ۱ عَن دارِ الغُرورِ ، وَالإِنابَةُ ۲ إلى دارِ الخُلودِ ، وَالاِستِعدادُ لِلمَوتِ قَبلَ نُزولِهِ . ۳

۵۸۸۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو تَعلَمونَ مِنَ الدُّنيا ما أعلَمُ لَاستَراحَت أنفُسُكُم مِنها . ۴

۵۸۸۷.أعلام الدين عن أنس :قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، مَن أولِياءُ اللّهِ الَّذينَ لا خَوفٌ عَلَيهِم ولا هُم يَحزَنونَ ؟ فَقالَ : الَّذينَ نَظَروا إلى باطِنِ الدُّنيا حينَ نَظَرَ النّاسُ إلى ظاهِرِها ، فَاهتَمّوا بِآجِلِها حينَ اهتَمَّ النّاسُ بِعاجِلِها ، فَأَماتوا مِنها ما خَشوا أن يُميتَهُم ، وتَرَكوا مِنها ما عَلِموا أن سَيَترُكَهُم ، فَما عَرَضَ لَهُم مِنها عارِضٌ إلّا رَفَضوهُ ، ولا خادَعَهُم مِن رِفعَتِها خادِعٌ إلّا وَضَعوهُ .
خُلِقَتِ الدُّنيا عِندَهُم فَما يُجَدِّدونَها ، وخَرِبَت بَينَهُم فَما يَعمُرونَها ، وماتَت في صُدورِهِم فَما يُحيونَها ، بَل يَهدِمونَها فَيَبنونَ بِها آخِرَتَهُم ، ويَبيعونَها فَيَشتَرونَ بِها ما يَبقى لَهُم .
نَظَروا إلى أهلِها صَرعى قَد حَلَّت بِهِمُ المَثُلاتُ ، فَما يَرَونَ أمانا دونَ ما يَرجونَ ، ولا خَوفا دونَ ما يَجِدونَ . ۵

ج ـ ذِكرُ المَوتِ

۵۸۸۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كَفى بِالمَوتِ مُزَهِّدا فِي الدُّنيا ومُرَغِّبا فِي الآخِرَةِ . ۶

1.التَّجافي : هو من الجفاء ؛ البُعد عن الشيء (النهاية : ج ۱ ص ۲۸۰ «جفا») .

2.الإنابة : الرجوع (المصباح المنير : ص ۶۲۹ «ناب») .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۴۶ ح ۷۸۶۳ .

4.شعب الإيمان : ج ۷ ص ۲۸۶ ح ۱۰۳۳۰ عن عروة بن الزبير .

5.أعلام الدين : ص ۳۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۱ ح ۱۰ ؛ الزهد لابن حنبل : ص ۷۸ عن وهب بن مُنبّه عن عيسى عليه السلام نحوه .

6.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۱۲۹ ح ۲۸ عن الربيع .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج4
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 218534
الصفحه من 702
طباعه  ارسل الي