العاقِلُ مَن يَزهَدُ فيما يَرغَبُ فيهِ الجاهِلُ .۱
وفي أعلى مراتب المعرفة لا يرغب الإنسان عن الدنيا وحسب ، بل ينفر عنها ويبغضها ۲ .
2 . تقوية القيم الدينيّة
إنّ تقوية الإيمان باللّه والبرامج الدينيّة في الحياة تؤدّي بالتدريج إلى الزهد وعدم الرغبة في الدنيا المذمومة ، كما جاء في حديث أمير المؤمنين عليه السلام :
الزُّهدُ ثَمَرَةُ الدّينِ .۳
3 . تقوية الشخصيّة الأخلاقيّة
إنّ كرامة الروح من أهمّ الموانع التي تحول دون الوقوع في أحابيل الدنيا المذمومة وهوسها ، كما يقول أمير المؤمنين علي عليه السلام :
مَن كَرُمَت نَفسُهُ صَغُرَتِ الدُّنيا في عَينِهِ .۴
إذ كلّما شعر الإنسان بقوّة شخصيّته وكرامتها ابتعد عن كلّ ما يلحق الضرر بكرامته ؛ من الهوى واللذائذ الضارّة ، من هنا فإنّ أحد طرق ترويج ثقافة الزهد في المجتمع هو تهيئة الأرضيّة لتقوية الشخصيّة والكرامة الإنسانيّة عند آحاد أفراده.
4 . بساطة العيش
من الأساليب التي قدّمها أهل البيت عليهم السلام لأتباعهم من أجل الحصول على المكارم
1.راجع : الدنيا والآخرة في الكتاب والسنة : ( القسم الثالث / الفصل الرابع : مبادئ الزهد : ح ۱۰۱۶ ) .
2.راجع : الدنيا والآخرة في الكتاب والسنة : ( القسم الثاني / تقويم الدنيا : مطلّقة الأكياس ، الفصل الثالث ، التحذير من الدنيا : الحث على بغض الدنيا ) .
3.راجع : الدنيا والآخرة في الكتاب والسنة : ( القسم الثالث / الفصل الرابع : مبادئ الزهد : ح ۱۰۵۱ ) .
4.راجع : الدنيا والآخرة في الكتاب والسنة : ( القسم الثالث / الفصل الرابع : مبادئ الزهد : ح ۱۰۶۴ ) .