515
حكم النّبيّ الأعظم ج4

الفصل الأربعون : التّواضع

40 / 1

الحَثُّ عَلَى التَّواضُعِ

الكتاب

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَـفِرِينَ يُجَـهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَ لِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ وَاللَّهُ وَ سِعٌ عَلِيمٌ » . ۱

الحديث

۶۱۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا حَسَبَ إلّا بِتَواضُعٍ . ۲

۶۱۹۴.تنبيه الخواطر :قال النبيّ : ما لي لا أرى علَيكُم حَلاوَةَ العِبادَةِ ؟! قالوا : وما حَلاوَةُ العِبادَةِ ؟ قالَ : التَّواضُعُ . ۳

۶۱۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ أفضَلَ النّاسِ عَبدا مَن تَواضَعَ عَن رِفعَةٍ . ۴

1.المائدة : ۵۴ .

2.كنزالفوائد : ص ۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۶۸ ح ۶ .

3.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۰۱ .

4.اعلام الدين : ص ۳۳۷ ح ۱۵ عن ابن عمر ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۷۹ ح ۱۵ .


حكم النّبيّ الأعظم ج4
514

۶۱۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :أحسَنُ زِينَةِ الرّجُلِ السَّكِينَةُ مَع الإيمانِ . ۱

39 / 2

ما يَتشَعَّبُ من الرَّزانَةِ

۶۱۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في جَوابِ شَمعونَ بنِ لاوي بنِ يهودا مِن حَواريِّي عيسى عليه السلام عمّا يَتَشَعَّبُ مِن الرَّزانَةِ۲ـ: أمّا الرَّزانَةُ فيَتشَعَّبُ مِنها اللُّطفُ والحَزمُ، وأداءُ الأمانَةِ، وتَركُ الخِيانَةِ ، وصِدقُ اللِّسانِ ، وتَحصينُ الفَرجِ ، واستِصلاحُ المالِ ، والاستِعدادُ لِلعَدُوِّ ، والنَّهيُ عَنِ المُنكَرِ، وتَركُ السَّفَهِ ، فهذا ما أصابَ العاقِلُ بالرَّزانَةِ، فطُوبى لِمَن تَوَقَّرَ ولِمَن لَم تَكُن لَهُ خِفَّةٌ ولا جاهِليَّةٌ وعَفا وصَفَحَ . ۳

1.الأمالي للصدوق : ص ۵۷۷ ح ۷۸۸ عن أبي الصباح الكناني عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۱ ص ۳۳۷ ح ۲ .

2.الرَّزانة : الوقار ، رَزُن الرجل : فهو رزين ، أي وقور (الصحاح : ج ۵ ص ۲۱۲۳) .

3.تحف العقول : ص ۱۷ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۱۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج4
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 218537
الصفحه من 702
طباعه  ارسل الي