الحديث
۶۲۱۴.معاني الأخبارـ عن جَبرئيلَ عليه السلام لَمّا سألَهُ النّبيُّ صلى الله عليه و آله عنِ التَّوكُّلِ علَى اللّهِ ـ: العِلمُ بأنّ المَخلوقَ لا يَضُرُّ ولا يَنفَعُ ، ولا يُعطي ولا يَمنَعُ ، واستِعمالُ اليَأسِ مِن الخَلقِ ، فإذا كانَ العَبدُ كذلكَ لَم يَعمَلْ لأحَدٍ سِوَى اللّهِ ، ولَم يَرْجُ ولَم يَخَفْ سِوَى اللّهِ ، ولَم يَطمَعْ في أحَدٍ سِوَى اللّهِ ، فهذا هُو التَّوكُّلُ . ۱
41 / 2
المُتَوكِّلونَ
الكتاب
« الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَـنًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَ نَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ » . ۲
« وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَـقَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِى وَ تَذْكِيرِى بِـئايَـتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَ شُرَكَآءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَىَّ وَ لَا تُنظِرُونِ » . ۳
« إِنِّى تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّى وَ رَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلَا هُوَ ءَاخِذٌ بِنَاصِيَتِهَآ إِنَّ رَبِّى عَلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ » . ۴
« قَالَ يَـقَوْمِ أَرَءَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّى وَ رَزَقَنِى مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَ مَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى