مَن فاكَهَ امرأةً لا يَملِكُها حُبِسَ بكلِّ كَلِمَةٍ كلَّمَها في الدُّنيا ألفَ عامٍ (في النّارِ) ، والمرأةُ إذا طاوَعَتِ الرّجُلَ فالتَزَمَها أو قَبَّلَها أو باشَرَها حَراما أو فاكَهَها وأصابَ مِنها فاحِشَةً فعَلَيها مِن الوِزرِ ما علَى الرّجُلِ ، فإن غَلَبَها على نَفسِها كانَ علَى الرّجُلِ وِزرُهُ ووِزرُها .
مَن غَشَّ مُسلما في بَيعٍ أو شِراءٍ فلَيس مِنّا ، ويُحشَرُ مَع اليهودِ يَومَ القِيامَةِ ؛ لأ نّهُ مَن غَشَّ النّاسَ فلَيسَ بمُسلمٍ .
مَن مَنَعَ الماعُونَ ۱ مِن جارِهِ إذا احتاجَ إلَيهِ مَنَعَهُ اللّهُ فَضلَهُ يَومَ القِيامَةِ ووَكَلَهُ إلى نَفسِهِ ، ومَن وَكَلَهُ اللّهُ عز و جلإلى نَفسِهِ هَلَكَ ولا يَقبَلُ اللّهُ عز و جل عُذرا .
مَن كانَت لَهُ امرأةٌ تُؤذيهِ لَم يَقبَلِ اللّهُ صَلاتَها ولا حَسَنَةً مِن عَمَلِها حتّى تُعينَهُ وتُرضِيَهُ ؛ وإن صامَتِ الدَّهرَ وقامَتِ اللَّيلَ وأعتَقَتِ الرِّقابَ وأنفَقَتِ الأموالَ في سَبيلِ اللّهِ ، وكانَت أوّلَ مَن يَرِدُ النّارَ . ـ ثُمّ قالَ ـ : وعلَى الرَّجُلِ مِثلُ ذلكَ الوِزرِ والعَذابِ إذا كانَ لَها مُؤذيا ظالِما .
مَن لَطَمَ خَدَّ مُسلمٍ لَطمَةً بَدَّدَ اللّهُ عِظامَهُ يَومَ القِيامَةِ ثُمّ سَلَّطَ اللّهُ علَيهِ النّارَ ، وحُشِرَ مَغلولاً حتّى يَدخُلَ النّارَ .
مَن باتَ وفي قَلبِهِ غِشٌّ لأخيهِ المُسلِمِ باتَ في سَخَطِ اللّهِ تعالى وأصبَحَ كذلكَ ، وهُو في سَخَطِ اللّهِ حتّى يَتوبَ ويَرجِعَ ، وإن ماتَ كذلكَ ماتَ على غَيرِ دِينِ الإسلامِ . ثُمّ قالَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ألا ومَن غَشَّ مُسلِما فلَيس مِنّا ـ قالَها ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ .
مَن عَلَّقَ سَوطا بينَ يَدَي سُلطانٍ جائرٍ جَعَلَهُ اللّهُ حَيَّةً طُولُها سِتّونَ ألفَ ذِراعٍ ،