ولا صِياما ولا حَجّا ولا اعتِمارا حتّى يَتوبَ مِنها ، وإن ماتَ قَبلَ أن يَتوبَ كانَ حَقّا علَى اللّهِ تعالى أن يَسقِيَهُ بكُلِّ جُرعَةٍ شَرِبَ مِنها في الدُّنيا شَربَةً مِن صَديدِ جَهنّمَ ـ ثُمّ قالَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ : ألا وإنّ اللّهَ حَرَّمَ الخَمرَ بعَينِها والمُسكِرَ مِن كُلِّ شَرابٍ ، ألا وكُلُّ مُسكِرٍ حَرامٌ .
مَن أكَلَ الرِّبا مَلأَ اللّهُ بَطنَهُ مِن نارِ جَهنَّمَ بقَدرِ ما أكَلَ ، وإنِ اكتَسَبَ مِنهُ مالاً لا يَقبَلُ اللّهُ تعالى مِنهُ شيئا مِن عَمَلِهِ ، ولَم يَزَلْ في لَعنَةِ اللّهِ والمَلائكةِ ما كانَ عِندَهُ مِنهُ قِيراطٌ (واحِدٌ) .
مَن خانَ أمانَةً في الدُّنيا ولَم يَرُدَّها على أربابِها ماتَ على غَيرِ دِينِ الإسلامِ ، ولَقِيَ اللّهَ عز و جل وهُو علَيهِ غَضبانُ ، فيُؤمَرُ بهِ إلَى النّارِ ، فيُهوى بهِ في شَفيرِ جَهَنَّمَ أبدَ الآبِدينَ .
مَن شَهِدَ شهادَةَ زُورٍ على رجُلٍ مُسلِمٍ أو ذِمِّيٍّ أو مَن كانَ مِن النّاسِ عُلِّقَ بلِسانِهِ يَومَ القِيامَةِ ، وهُو مَع المُنافِقينَ في الدَّركِ الأسفَلِ مِن النّارِ .
مَن قالَ لخادِمِهِ أو مَملوكِهِ ومَن كانَ مِن النّاسِ : لا لَبَّيكَ ولا سَعدَيكَ ! قالَ اللّهُ عز و جللَهُ يَومَ القِيامَةِ : لا لَبَّيكَ ولا سَعدَيكَ ، اتعَسْ ۱ في النّارِ .
مَن أضَرَّ بامرأةٍ حتّى تَفتَديَ مِنهُ نَفسَها لَم يَرضَ اللّهُ تعالى لَهُ بِعُقوبَةٍ دُونَ النّارِ ؛ لأنَّ اللّهَ تعالى يَغضَبُ للمَرأةِ كَما يَغضَبُ لليَتيمِ .
مَن سَعى بأخِيهِ إلى سُلطانٍ ـ لَم يَبْدُ لَهُ مِنهُ سُوءٌ ولا مَكروهٌ ـ أحبَطَ اللّهُ عز و جل كُلَّ عَمَلٍ عَمِلَهُ ، فإن وَصَلَ إلَيهِ مِنهُ سُوءٌ أو مَكروهٌ أو أذى جَعَلَهُ اللّهُ في طَبَقَةٍ مَع هامانَ في جَهَنَّمَ .