الفصل الرّابع : الاستئثار
4 / 1
اِجتِنابُ النَّبيِّ عَنِ الاستِئثارِ
۶۳۷۲.المعجم الأوسط عن عامر بن ربيعة :بَينا رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله يَطوفُ بِالبَيتِ ، إذِ انقَطَعَ شِسعُهُ ۱ ، فَحَلَّ رَجُلٌ شِسعا مِن نَعلِهِ ثُمَّ ناوَلَهُ إيّاهُ ، فَأَبى أن يَأخُذَهُ ، وقالَ : هذِهِ أَثَرَةٌ ولا أقبَلُ أثَرَةً . ۲
4 / 2
التَّحذيرُ مِنَ إستئثار الفيء
۶۳۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَمسَةٌ لَعَنتُهُم وكُلُّ نَبِيٍّ مُجابٍ : الزّائِدُ في كِتابِ اللّهِ ، وَالتّارِكُ لِسُنَّتي ، وَالمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللّهِ ، وَالمُستَحِلُّ مِن عِترَتي ما حَرَّمَ اللّهُ ، وَالمُستَأثِرُ بِالفَيءِ وَالمُستَحِلُّ لَـهُ ۳ . ۴
1.شِسْع النَّعل: قِبالُها الذي يُشدّ إلى زِمامِها . والزمام : السَّير الذي يُعقَد فيه الشسع (لسان العرب : ج ۸ ص ۱۸۰ «شسع»).
2.المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۱۷۴ ح ۲۸۴۰ ؛ نثر الدرّ : ج ۱ ص ۲۴۷ نحوه .
3.في بحار الأنوار : «والمستأثر بالفيء المستحلّ له» .
4.الكافي : ج ۲ ص ۲۹۳ ح ۱۴ عن ميسر عن أبيه عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۲ ص ۱۱۶ ح ۱۴ .