581
حكم النّبيّ الأعظم ج4

فَإِذا فَعَلوا ذلِكَ سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِم أقواما إن تَكَلَّموا قَتَلوهُم وإن سَكَتُوا استَباحوهُم ، يَستَأثِرونَ عَلَيهِم بِفَيئِهِم ويَجورونَ عَلَيهِم في حُكمِهِم . ۱

۶۳۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِن أشراطِ القِيامَةِ إضاعَةَ الصَّلَواتِ وَاتِّباعَ الشَّهَواتِ . . . فَعِندَها يَليهِم أقوامٌ إن تَكَلَّموا قَتَلوهُم وإن سَكَتُوا استَباحوا حَقَّهُم ، لَيَستَأثِرونَ أنفُسَهُم بِفَيئِهِم وَلَيَطَؤُنَّ حُرمَتَهُم ، ولَيَسفِكُنَّ دِماءَهُم ولَيَملَأُنَّ قُلوبَهُم دَغَلاً ورُعبا ، فَلا تَراهُم إلّا وَجِلينَ خائِفينَ مَرعوبينَ مَرهوبينَ . ۲

۶۳۸۱.الإمام عليّ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إذا عَمِلَت اُمَّتي خَمسَ عَشرَةَ خَصلةً حَلَّ بِهَا البَلاءُ . قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ وما هِيَ؟ قالَ : إذا كانَتِ المَغانِمُ دُوَلاً ، وَالأَمانَةُ مَغنَما ، وَالزَّكاةُ مَغرَما ۳ . . . . ۴

1.كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۲۸۵ ح ۳۱۵۳۹ نقلاً عن أبي موسى المديني في كتاب دولة الأشرار عن عمر بن الخطّاب .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۰۴ ـ ۳۰۵ عن ابن عبّاس ، بحارالأنوار : ج ۶ ص ۳۰۶ ح ۶ .

3.والزكاة مَغرَما : أي يرى ربّ المال أنّ إخراج زكاته غرامة يغرَمُها (النهاية : ج ۳ ص ۳۶۳ «غرم») .

4.الخصال : ص ۵۰۰ ح ۱ عن محمّد بن الحنفيّة ، بحارالأنوار : ج ۶ ص ۳۰۴ ح ۴ .


حكم النّبيّ الأعظم ج4
580

۶۳۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :سَبعَةٌ لَعَنتُهُم وكُلُّ نَبِيٍّ مُجابٍ : . . . وَالمُستَأثِرَ بِالفَيءِ . ۱

۶۳۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنّي لَعَنتُ سَبعَةً لَعَنَهُمُ اللّهُ وكُلُّ نَبِيٍّ مُجابٍ قَبلي : . . . وَالمُستَأثِرُ عَلَى المُسلِمينَ بِفَيئِهِم مُستَحِلّاً لَهُ . ۲

4 / 3

التَّنبّؤ بظهور الاستئثار بين المسلمين

۶۳۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّكُم سَتَلقَونَ بَعدي أثَرَةً . ۳

۶۳۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :كَأَنَّكُم بِراكِبٍ قَد أتاكُم فَنَزَلَ بِكُم ، فَيَقولُ : الأَرضُ أرضُنا وَالمِصرُمِصرُنا ، وإنَّما أنتُم عَبيدُنا واُجَراؤُنا ، فَحالَ بَينَ الأَرامِلِ وَاليَتامى وما أفاءَ اللّهُ عَلى آبائِهِم . ۴

۶۳۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :إذا بَلَغَ بَنو أبِي العاصِ ثَلاثينَ رَجُلاً اتَّخَذوا دينَ اللّهِ دَغَلاً ۵ ، وعِبادَ اللّهِ خَوَلاً ۶ ، ومالَ اللّهِ دُوَلاً ۷ . ۸

۶۳۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ أكثَرُهُم وُجوهُهُم وُجوهُ الآدَمِيّينَ ، وقُلوبُهُم قُلوبُ الذِّئابِ . . . السُّنَّةُ فيهِم بِدعَةٌ وَالبِدعَةُ فيهِم سُنَّةٌ ، وَالآمِرُ بِالمَعروفِ بَينَهُم مُتَّهَمٌ ، وَالفاسِقُ فيهِم مُشَرَّفٌ ، المُؤمِنُ بَينَهُم مُستَضعَفٌ .

1.المعجم الكبير : ج ۱۷ ص ۴۳ ح ۸۹ عن عمرو بن سعواء اليافعي .

2.الخصال : ص ۳۴۹ ح ۲۴ عن عبدالمؤمن الأنصاري عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۵ ص ۸۸ ح ۵ .

3.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۳۸۱ ح ۳۵۸۲ عن أنس بن مالك .

4.المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۱۳۴ ح ۳۷۹۸ عن حذيفة بن اليمان .

5.اتَّخَذوا دين اللّه دَغَلاً : أي يخدعون به الناسَ . وأصلُ الدَّغَل : الشَّجَر المُلتَفّ الذي يَكمُن أهل الفساد فيه (النهاية : ج ۲ ص ۱۲۳ «دغل») .

6.خَوَلاً : أي خَدَما وعبيدا . يعني أنّهم يستخدمونهم ويستعبدونهم (النهاية : ج ۲ ص ۸۸ «خول») .

7.دُوَلاً : جمع دُولة ـ بالضمّ ـ وهو ما يُتداوَل من المال ، فيكون لقَومٍ دون قوم (النهاية : ج ۲ ص ۱۴۰ «دول») .

8.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۲۷ ح ۸۴۷۹ عن أبي سعيد الخدري ؛ تفسير القمّي : ج ۱ ص ۵۲ عن أبي ذرّ ، بحارالأنوار : ج ۲۲ ص ۴۲۷ ح ۳۶ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج4
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 247876
الصفحه من 702
طباعه  ارسل الي