۶۳۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :سَبعَةٌ لَعَنتُهُم وكُلُّ نَبِيٍّ مُجابٍ : . . . وَالمُستَأثِرَ بِالفَيءِ . ۱
۶۳۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنّي لَعَنتُ سَبعَةً لَعَنَهُمُ اللّهُ وكُلُّ نَبِيٍّ مُجابٍ قَبلي : . . . وَالمُستَأثِرُ عَلَى المُسلِمينَ بِفَيئِهِم مُستَحِلّاً لَهُ . ۲
4 / 3
التَّنبّؤ بظهور الاستئثار بين المسلمين
۶۳۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّكُم سَتَلقَونَ بَعدي أثَرَةً . ۳
۶۳۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :كَأَنَّكُم بِراكِبٍ قَد أتاكُم فَنَزَلَ بِكُم ، فَيَقولُ : الأَرضُ أرضُنا وَالمِصرُمِصرُنا ، وإنَّما أنتُم عَبيدُنا واُجَراؤُنا ، فَحالَ بَينَ الأَرامِلِ وَاليَتامى وما أفاءَ اللّهُ عَلى آبائِهِم . ۴
۶۳۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :إذا بَلَغَ بَنو أبِي العاصِ ثَلاثينَ رَجُلاً اتَّخَذوا دينَ اللّهِ دَغَلاً ۵ ، وعِبادَ اللّهِ خَوَلاً ۶ ، ومالَ اللّهِ دُوَلاً ۷ . ۸
۶۳۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ أكثَرُهُم وُجوهُهُم وُجوهُ الآدَمِيّينَ ، وقُلوبُهُم قُلوبُ الذِّئابِ . . . السُّنَّةُ فيهِم بِدعَةٌ وَالبِدعَةُ فيهِم سُنَّةٌ ، وَالآمِرُ بِالمَعروفِ بَينَهُم مُتَّهَمٌ ، وَالفاسِقُ فيهِم مُشَرَّفٌ ، المُؤمِنُ بَينَهُم مُستَضعَفٌ .
1.المعجم الكبير : ج ۱۷ ص ۴۳ ح ۸۹ عن عمرو بن سعواء اليافعي .
2.الخصال : ص ۳۴۹ ح ۲۴ عن عبدالمؤمن الأنصاري عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۵ ص ۸۸ ح ۵ .
3.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۳۸۱ ح ۳۵۸۲ عن أنس بن مالك .
4.المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۱۳۴ ح ۳۷۹۸ عن حذيفة بن اليمان .
5.اتَّخَذوا دين اللّه دَغَلاً : أي يخدعون به الناسَ . وأصلُ الدَّغَل : الشَّجَر المُلتَفّ الذي يَكمُن أهل الفساد فيه (النهاية : ج ۲ ص ۱۲۳ «دغل») .
6.خَوَلاً : أي خَدَما وعبيدا . يعني أنّهم يستخدمونهم ويستعبدونهم (النهاية : ج ۲ ص ۸۸ «خول») .
7.دُوَلاً : جمع دُولة ـ بالضمّ ـ وهو ما يُتداوَل من المال ، فيكون لقَومٍ دون قوم (النهاية : ج ۲ ص ۱۴۰ «دول») .
8.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۲۷ ح ۸۴۷۹ عن أبي سعيد الخدري ؛ تفسير القمّي : ج ۱ ص ۵۲ عن أبي ذرّ ، بحارالأنوار : ج ۲۲ ص ۴۲۷ ح ۳۶ .