5 / 5

أخطر أنواع الإيذاء

أ ـ إيذاءُ أهلِ البَيتِ

۶۴۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ! اِسمَعوا قَولي وَاعرِفوا حَقَّ نَصيحَتي ، ولا تَخلُفوني في أهلِ بَيتي إلّا بِالَّذي اُمِرتُم بِهِ مِن حِفظِهِم ؛ فَإِنَّهُم حامَّتي وقَرابَتي وإخوَتي وأولادي ، وإنَّكُم مَجموعونَ ومُساءَلونَ عَنِ الثَّقَلَينِ ^۱ ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفوني فيهِما ، إنَّهُم أهلُ بَيتي ، فَمَن آذاهُم آذاني ، ومَن ظَلَمَهُم ظَلَمَني ، ومَن أذَلَّهُم أذَلَّني ، ومَن أعَزَّهُم أعَزَّني ، ومَن أكرَمَهُم أكرَمَني . ^۲

۶۴۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن آذاني في أهلي فَقَد آذَى اللّهَ . ^۳

۶۴۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :إذا قُمتُ المَقامَ المَحمودَ تَشَفَّعتُ في أصحابِ الكَبائِرِ مِن اُمَّتي ، فَيُشَفِّعُنِياللّهُ فيهِم ، وَاللّهِ لا تَشَفَّعتُ فيمَن آذى ذُرِّيَّتي . ^۴

۶۴۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن آذى عَلِيّا فَقَد آذاني . ^۵

۶۴۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن آذى عَلِيّا فَقَد آذاني ، ومَن آذاني فَقَد آذَى اللّهَ تَعالى . ^۶

و ـ العِبادَةُ المُؤذِيَةُ

۶۴۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَجهَرُ بَعضُكُم عَلى بَعضٍ ، فَإِنَّ ذلِكَ يُؤذِي المُصَلِّيَ . ^۱

۶۴۰۵.سنن أبي داوود عن أبي سعيد :اِعتَكَفَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي المَسجِدِ ، فَسَمِعَهُم يَجهَرونَ بِالقِراءَةِ ، فَكَشَفَ السِّترَ وقالَ : ألا إنَّ كُلَّكُم مُناجٍ رَبَّهُ ، فَلا يُؤذِيَنَّ بَعضُكُم بَعضا ، ولا يَرفَعُ بَعضُكُم عَلى بَعضٍ فِي القِراءَةِ ـ أو قالَ : فِي الصَّلاةِ ـ . ^۲

۶۴۰۶.مسند الشاميّين عن أنس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَّهُ كانَ إذا قامَ مِنَ اللَّيلِ يَقتَرِئُ ، زَمزَمَ ^۳ قِراءَتَهُ ، إلّا أنَّهُ يُفهِمُنَا الآيَةَ بَعدَ الآيَةِ . قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ألا تَرفَعُ صَوتَكَ بِالقُرآنِ؟ قالَ : أكرَهُ أن اُؤذِيَ بِهِ رَفيقي وأهلَ بَيتي . ^۴

۶۴۰۷.سنن أبي داوود عن عبد اللّه بن بسر :جاءَ رَجُلٌ يَتَخَطّى رِقابَ النّاسِ يَومَ الجُمُعَةِ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَخطُبُ ، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : اِجلِس فَقَد آذَيتَ . ^۵

۶۴۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن تَرَكَ الصَّفَّ الأَوَّلَ مَخافَةَ أن يُؤذِيَ أحَدا ، أضعَفَ اللّهُ لَهُ أجرَ الصَّفِّ الأَوَّلِ . ^۶

۶۴۰۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعُمَرَ بنِ الخَطّابِ ـ: يا عُمَرُ ، إنَّكَ رَجُلٌ قَوِيٌّ ، لا تُزاحِم عَلَى الحَجَرِ فَتُؤذِيَ الضَّعيفَ ؛ إن وَجَدتَ خَلوَةً فَاستَلِمهُ ، وإلّا فَاستَقبِلهُ فَهَلِّل وكَبِّر . ^۷