5 / 6

جَزاءُ المُؤذِي

الكتاب

«وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِىَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ » . ^۱

«إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَ الْأَخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا * وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَـتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُواْ فَقَدِ احْتَمَلُواْ بُهْتَـنًا وَ إِثْمًا مُّبِينًا » . ^۲

الحديث

۶۴۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن لَقِيَ أخاهُ بِما يَسوؤُهُ لِيَسوءَهُ ، ساءَهُ اللّهُ يَومَ يَلقاهُ . ^۳

۶۴۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :يُسَلَّطُ الجَرَبُ عَلى أهلِ النّارِ ، يَنحَلونَ ^۴ حَتّى تَبدُوَ عِظامُهُم ، فَيَقولونَ : لِمَ سُلِّطَ عَلَينا ذلِكَ؟ فَيُقالُ : بِإِيذائِكُم أهلَ الإِيمانِ . ^۵

۶۴۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :لَو أَنَّ عَبدا مِن عِبادِ اللّهِ عز و جل قَدِمَ عَلَى اللّهِ بِعَمَلِ أهلِ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ مِن أنواعِ البِرِّ وَالتَّقوى ، لَم يَزِن ذلِكَ مِثقالَ ذَرَّةٍ مَعَ ثَلاثِ خِصالٍ : العُجبِ ، وإيذاءِ المُؤمِنينَ ، وَالقُنوطِ مِن رَحمَةِ اللّهِ . ^۶

۶۴۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُّ مُؤذٍ فِي النّارِ . ^۷

و ـ إيذاءُ الزَّوجَةِ

۶۴۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا وإنَّ اللّهَ عز و جل ورَسولَهُ بَريئانِ مِمَّن أضَرَّ بِامرَأَةٍ حَتّى تَختَلِعَ ^۱ مِنهُ . ^۲

۶۴۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنّي أتَعَجَّبُ مِمَّن يَضرِبُ امرَأَتَهُ وهُوَ بِالضَّربِ أولى مِنها! ^۳

ز ـ إيذاءُ الجارِ

۶۴۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عِشرونَ خَصلَةً فِي المُؤمِنِ فَإِن لَم تَكُن فيهِ لَم يَكمُل إيمانُهُ : إنَّ مِن أخلاقِ المُؤمِنينَ . . . لا يُؤذونَ جارا ولا يَتَأَذّى بِهِم جارٌ . ^۴

۶۴۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن آذى جارَهُ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ ريحَ الجَنَّةِ ، ومَأواهُ جَهَنَّمُ وبِئسَ المَصيرُ . ^۵

۶۴۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن آذى جارَهُ فَهُوَ ملعونٌ . ^۶

۶۴۴۴.الإمام الباقر عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَشَكا إلَيهِ أذىً مِن جارِهِ ، فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اِصبِر . ثُمَّ أتاهُ ثانِيَةً فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : اِصبِر . ثُمَّ عادَ إلَيهِ فَشَكاهُ ثالِثَةً فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله للِرَّجُلِ الَّذي شَكا : إذا كانَ عِندَ رَواحِ النّاسِ إلَى الجُمُعَةِ فَأَخرِج مَتاعَكَ إلَى الطَّريقِ حَتّى يَراهُ مَن يَروحُ إلَى الجُمُعَةِ ، فَإِذا سَأَلوكَ فَأَخبِرهُم .
قالَ : فَفَعَلَ ، فَأَتاهُ جارُهُ المُؤذي لَهُ فَقالَ لَهُ : رُدَّ مَتاعَكَ ، فَلَكَ اللّهُ عَلَيَّ ألّا أعودَ! ^۷