18 / 5
ما لا يَغُلُّ عليه قلبُ المسلم
۶۵۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثلاثٌ لايَغُلُّ ۱ علَيهِنَّ قلبُ امرئٍمسلمٍ : إخلاصُ العَمَلِ للّهِ ، ومُناصَحَةُ وُلاةِ الأمرِ ، ولزومُ جَماعَةِ المُسلمينَ ؛ فإنَّ دَعوَتَهُم تُحيطُ مَن وَراءَهُم . ۲
۶۵۹۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :خَطَبَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الناسَ بِمِنى في حِجّةِ الوَداعِ في مَسجدِ الخَيفِ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى علَيهِ ، ثُمّ قالَ : ... ثَلاثٌ لايَغُلُّ علَيهِنّ قَلبُ امرئٍ مُسلِمٍ : إخلاصُ العَمَلِ للّهِِ ، والنَّصيحَةُ لِأئمّةِ المُسلمينَ ، واللُّزومُ لِجَماعَتِهِم ؛ فإنّ دَعوَتَهُم مُحيطَةٌ مَن وَرائَهُم . ۳
18 / 6
التَّحذيرُ من الغُلولُ
الكتاب
« وَمَا كَانَ لِنَبِىٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَـمَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْـلَمُونَ » . ۴
الحديث
۶۵۹۵.الدرّ المنثور عن ابن عبّاس :نَزَلَت هذهِ الآيةُ : «وما كانَ لِنبيٍّ أنْ يَغُلَّ» في قَطيفَةٍ حَمراءَ
1.قال ابن الأثير : «ثلاث لا يغلّ عليهنّ قلب مؤمن» هو من الإغلال:الخيانة فيكلّ شيء.ويروى«يَغِلّ» بفتح الياء ، من الغِلّ وهوالحقد والشحناء : أي لايدخله حقد يزيله عن الحقّ . ورُوي «يَغِلُ» بالتخفيف من الوغول : الدخول في الشرّ ، والمعنى : أنّ هذه الخلال الثلاث تُستصلَح بها القلوب ، فمن تمسّك بها طَهُر قلبه من الخيانه والدَّغَل والشرّ ، و«عليهنّ» في موضع الحال، تقديره لايغلّ كائنا عليهنّ قلب مؤمن . (النهاية : ج ۳ ص ۳۸۱).
2.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۲۳۰ ح ۴۴۲۷۲ نقلاً عن ابن النجّار عن أنس .
3.الخصال : ص ۱۴۹ ح ۱۸۲ عن عبداللّه بن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۲۷ ص ۶۷ ح ۳ .
4.آل عمران : ۱۶۱.