99
حكم النّبيّ الأعظم ج4

غَرائِبِ العِلمِ . ۱

7 / 9

مُراعاةُ الاِختِصارِ

۵۱۲۷.المعجم الكبير عن أبي اُمامة :إنَّ رَسول اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ إذا بَعَثَ أميرا قالَ : أقصِرِ الخُطبَةَ ، وأقِلَّ الكَلامَ . ۲

۵۱۲۸.سنن أبي داوود عن عمّار بن ياسر :أمَرَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِإِقصارِ الخُطَبِ . ۳

۵۱۲۹.سنن أبي داوود عن جابر بن سمرة السّوائيّ :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لا يُطيلُ المَوعِظَةَ يَومَ الجُمُعَةِ ، إنَّما هُنَّ كَلِماتٌ يَسيراتٌ . ۴

1.تنبيه الغافلين : ص ۳۶ ح ۲۰ وراجع روضة الواعظين : ص ۵۳۷ .

2.المعجم الكبير : ج ۸ ص ۱۴۴ ح ۷۶۴۰ و ص ۱۵۴ ح ۷۶۶۲ وزاد في آخره «فإنّ من الكلام سحرا» .

3.سنن أبي داوود : ج ۱ ص ۲۸۹ ح ۱۱۰۶ .

4.سنن أبي داوود : ج ۱ ص ۲۸۹ ح ۱۱۰۷ .


حكم النّبيّ الأعظم ج4
98

7 / 8

مُراعاةُ الأَهَمِّ فَالأَهَمِّآداب التّبليغ

۵۱۲۴.صحيح البخاري عن ابن عبّاس :لَمّا بَعَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله مُعاذَ بنَ جَبَلٍ إلى نَحوِ أهلِ اليَمَنِ ، قالَ لَهُ : إنَّكَ تَقدَمُ عَلى قَومٍ مِن أهلِ الكِتابِ ، فَليَكُن أوَّلَ ما تَدعوهُم إلى أن يُوَحِّدُوا اللّهَ تَعالى ، فَإِذا عَرَفوا ذلِكَ فَأَخبِرهُم أنَّ اللّهَ فَرَضَ عَلَيهِم خَمسَ صَلَواتٍ في يَومِهِم ولَيلَتِهِم ، فَإِذا صَلَّوا فَأَخبِرهُم أنَّ اللّهَ افتَرَضَ عَلَيهِم زَكاةً في أموالِهِم تُؤخَذُ مِن غَنِيِّهِم فَتُرَدُّ عَلى فَقيرِهِم ، فَإِذا أقَرّوا بِذلِكَ فَخُذ مِنهُم ، وتَوَقَّ كَرائِمَ أموالِ النّاسِ . ۱

۵۱۲۵.التّوحيد عن ابن عبّاس :جاءَ أعرابِيٌّ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسول اللّهِ ، عَلِّمني مِن غَرائِبِ العِلمِ . قالَ : ما صَنَعتَ في رَأسِ العِلمِ حَتّى تَسأَلَ عَن غَرائِبِهِ ؟ !قالَ الرَّجُلُ : ما رَأسُ العِلمِ يا رَسول اللّهِ ؟ قالَ : مَعرِفَةُ اللّهِ حَقَّ مَعرِفَتِهِ . قالَ الأَعرابِيُّ : وما مَعرِفَةُ اللّهِ حَقَّ مَعرِفَتِهِ ؟ قالَ : تَعرِفُهُ بِلا مِثلٍ ولا شِبهٍ ولا نِدٍّ ، وأنَّهُ واحِدٌ أحَدٌ ظاهِرٌ باطِنٌ أوَّلٌ آخِرٌ ، لا كُفوَ لَهُ ولا نَظيرَ ، فَذلِكَ حَقُّ مَعرِفَتِهِ . ۲

۵۱۲۶.تنبيه الغافلين عن عبد اللّه بن مسوّر الهاشميّ :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وقالَ : جِئتُكَ لِتُعَلِّمَني مِن غَرائِبِ العِلمِ . قالَ : ما صَنَعتَ في رَأسِ العِلمِ ؟ قالَ : وما رَأسُ العِلمِ ؟ قالَ : هَل عَرَفتَ الرَّبَّ عز و جل ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَماذا فَعَلتَ في حَقِّهِ ؟ قالَ : ما شاءَ اللّهُ . قالَ : وهَل عَرَفتَ المَوتَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَماذا أعدَدتَ لَهُ ؟ قالَ : ما شاءَ اللّهُ . قالَ : اِذهَب فَاحكُم بِها هُناكَ ، ثُمَّ تَعالَ حَتّى اُعَلِّمَكَ مِن غَرائِبِ العِلمِ .
فَلَمّا جاءَهُ بَعدَ سِنينَ ، قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ضَع يَدَكَ عَلى قَلبِكَ ، فَما لا تَرضى لِنَفسِكَ لا تَرضاهُ لِأَخيكَ المُسلِمِ ، وما رَضيتَهُ لِنَفسِكَ فَارضَهُ لِأَخيكَ المُسلِمِ ، وهُوَ مِن

1.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۶۸۵ ح ۶۹۳۷ و ج ۲ ص ۵۲۹ ح ۱۳۸۹ وليس فيه «تؤخذ من غنيّهم» .

2.التوحيد : ص ۲۸۴ ح ۵ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۶۹ ح ۴ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج4
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 243700
الصفحه من 702
طباعه  ارسل الي