نَجرانَ ، ولَو لاعَنوا لَمُسِخوا قِرَدَةً وخَنازيرَ ، ولَاضطَرَمَ عَلَيهِمُ الوادي نارًا ، ولَاستَأصَلَ اللّهُ نَجرانَ وأهلَهُ حَتَّى الطَّيرَ عَلى رُؤوسِ الشَّجَرِ، ولَما حالَ الحَولُ عَلَى النَّصارى كُلِّهِم حَتّى يَهلِكوا ...
ـ ثم قال الزّمخشري ـ : وقدّمهـم في الذّكرِ على الأَنفس ليُنبّه على لطف مكانهم وقرب منزلتهم ، وليؤذن بأَنّهم مقدّمون على الأَنفس مُفدَون بها ، وفيه دليل لا شيء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء عليهم السلام . ۱
13 / 7
اُولُو الأَمرِ
الكتاب
« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْ لِى الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَـزَعْتُمْ فِى شَىْ ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْأَخِرِ ذَ لِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً » . ۲
الحديث
۳۲۴۹.الإمام عليّ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : شُرَكائِيَ الَّذينَ قَرَنَهُمُ اللّهُ بِنَفسِهِ وبي وأنزَلَ فيهِم : «يا أيُّهَا الَّذينَ آمَنوا أطيعُوا اللّهَ وأطيعُواالرَّسولَ» ، فَإِن خِفتُم تَنازُعًا في أمرٍ فَأَرجِعوهُ إلَى اللّهِ والرَّسولِ واُولِي الأَمرِ ، قُلتُ : يا نَبِيَّ اللّهِ ، مَن هُم ؟ قالَ : أنتَ أوَّلُهُم . ۳